جهاز الأمن الإسرائيلي: لا علاقة بين اتفاق الغاز والتصعيد الأخير من لبنان

20/04/2023 11:03PM

خلافا لما سمع من مختلف المسؤولين الحكوميين، قال جهاز الأمن الإسرائيلي إنه لا علاقة بين اتفاقية الغاز بين إسرائيل ولبنان والهجوم بالصواريخ من لبنان في عيد الفصح

وبعد 10 أيام من تحميل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية للمعارضة والتظاهرات واتفاقية الغاز مع لبنان التي ابرمتها الحكومة السابقة بأنهم سبب التصعيد مع لبنان وموجة الإرهاب، أقرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية اليوم (الخميس) أن الهجمات الصاروخية الأخيرة من لبنان والهجوم التفجيري لحزب الله عند مفرق مجيدو، الذي أدى إلى إصابة شاب إسرائيلي إصابة خطيرة، لا علاقة له على الإطلاق باتفاقية الغاز الموقعة بين الحكومة الانتقالية برئاسة يائير لابيد والحكومة اللبنانية في تشرين أوّل الماضي.

وقال جهاز الأمن الإسرائيلي انه لا علاقة بين الاتفاقية الموقعة مع الحكومة اللبنانية من خلال الوساطة الأمريكية بعد سنوات طويلة من المفاوضات، والتي شاركت فيها حكومات نتنياهو السابقة، بالأحداث الأمنية الأخيرة التي انطلقت من لبنان، وعلى رأسها هجوم غير مسبوق على مفترق مجيدو في غور الأردن، وتقول المؤسسة الأمنية إن الهجوم الذي تسلل في ذروته مسلّح من لبنان إلى الجليل الغربي دون أن يتم رصده، تم اخراجه من قبل حزب الله.

المنفذ الذي تسلل من لبنان وصل إلى مفترق مجيدو، على مسافة حوالي 70 كيلومترا داخل إسرائيل، وقام بتفجير عبوة ناسفة كبيرة، مما أدى إلى إصابة شاب إسرائيلي من قرية سالم بجروح خطيرة. كاد المسلح أن يفر عائداً إلى لبنان، لكن تم القضاء عليه في نهاية المطاف من قبل قوات الأمن بالقرب من الحدود.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم الاثنين الماضي، أنّ "الحكومة السابقة وقعت اتفاقية استسلام مع حزب الله دون أي تعويضات، وازدادت الهجمات وتضررت قوة الردع". كما أشار بإصبع الاتهام إلى الاحتجاجات ضد الثورة القانونية وادّعى أن "أعداءنا فسّروا دعوات الرفض على أنها ضعف في قوتنا الوطنية".

في وقت توقيع الاتفاق مع لبنان، انتقد معسكر نتنياهو الاتفاقية لمزاياها أيضًا. كان وزير الأمن الحالي، يوآف غالانت، يعتقد في ذلك الوقت أنه من الممكن الحصول على ما بين 40 و60 في المائة من الأراضي. 

في الوقت نفسه، تم توقيع الاتفاق مع لبنان أيضًا بناءً على رأي كبار المسؤولين الأمنيين في ذلك الوقت، الذين قالوا إنه إذا قامت الحكومة اللبنانية باستخراج الغاز من البحر، فإن ثمن الخسارة لحزب الله والدولة اللبنانية سيكون بمثابة اندلاع الحرب وسيكون الصراع مع إسرائيل أكبر من ذلك بكثير.

وقالت المؤسسة الأمنية، اليوم إن حزب الله هو الذي يقف بالكامل وراء الهجوم على مفترق مجيدو. وبحسب منشورات أجنبية، امتنعت إسرائيل عن الرد بشكل ملحوظ منذ الهجوم الذي يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة من جانب المنظمة بقيادة حسن نصر الله.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa