جعجع في ذكرى مجازر سيفو: عذاباتنا واحدة وجلادنا واحد

25/04/2023 07:25PM

في الذكرى ال 108 على مجازر سيفو, قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع في كلمة عبر إذاعة "لبنان الحر" : في سنة، عشرة أو مئة، تمر أحداث ينساها التاريخ والقليل منها يبقى حاضرا أو محفورا في وجداننا، إلا أن مجزرة سيفو فهي من المحطات التي من غير الممكن أن تنساها البشرية، فهي محطة سوداء في تاريخ الإنسانية ككل، وقضية شعب غدر به، ذبح وقتل بدم بارد على يد حفنة من المتعصبين".

وشدد على أن "سيفو هي قضية الشعب السرياني الأشوري الكلداني، هي الجرح الذي ينزف. عذابات الشهداء وصرخاتهم لا تزال حاضرة في وجدان أبناء هذا الشعب، وحية في ضميرنا، نحن اللبنانيين الاحرار الذين قدمنا أيضا أنفسنا وأرواحنا على مذبح النضال والتضحيات من أجل حضورنا وحريتنا".

وأكد  أن "إبادة سيفو ستبقى وصمة عار على جبين منفذيها، وعلى جبين الشهود الذين لم يتحركوا لعدم حصولها أو استمرارها، لأن ما حصل بحق الشعب السرياني الأشوري والكلداني لم يكن نزاعا سياسيا أو حادثا فرديا أو عشائريا، بل جريمة منظمة، وإبادة وتطهير عرقي لشعب بأكمله".

وقال: نحيي الذكرى 108 لمجزرة بهذه البشاعة ارتكبت بحق شعب أعزل مسالم. ونحيي سيفو لأننا عشنا، ولا نزال، مجازر على مساحة الشرق تشبهها. نستذكر سيفو ليس لكي لا ننسى، بل لنأخذ العبر"، مشيرًا الى ان "استعادة سيفو ليست للإنتقام، والحقد والكراهية. ولا نحن ولا هم سنسمح أن تتكرر هذه الإبادات. معاناة شعوبنا على مر التاريخ واحدة، والقضية واحدة بكل زمان ومكان".

وأضاف "من طور عبدين وماردين وأورفا وديار بكر، لحمص وحماه وحلب، إلى مدن كثيرة في جبل لبنان وبيروت والقاع وزحلة وكل لبنان، عذاباتنا واحدة، جلادنا واحد، نظام ظالم ومجرم، يكره الحريات، يحتقر الكرامة الإنسانية ويحتقر البشرية".

وتابع: "لأن القوات اللبنانية هي مقاومة من فجر التاريخ من الطبيعي أن تحمل هموم جميع المعذبين والمضطهدين ومعاناتهم، لأن من بين صفوفها الكثير من المناضلين والمقاومين من أبناء الشعب السرياني والأشوري والكلداني، ولأن المسار المقاوم لكل أشكال الهيمنة وأنظمتها الذي التزمته القوات اللبنانية سمح لدرب الجلجلة والإضطهاد والإعتقال الالتقاء والتوحد مع الذكرى السنوية لإحياء مجازر سيفو في نيسان سنويا. القوات كالشعب السرياني مدرسة نضالية قدمت آلاف الشهداء ليبقى لبنان أرضا للحرية والتنوع".


وأوضح أنه "عندما يذكر التاريخ في المستقبل أن قدر الأحرار المقاومين، من فجر التاريخ وإلى الأبد إما النصر أو الإستشهاد في سبيل القيم والقناعات، سيحفر من دون تردد أسماء شهداء مجازر سيفو الذين ارتفعوا ليبقى ايمانهم، وتبقى لهم الحرية، والحضور الحقيقي في أرض أجدادهم وأسلافهم".قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع في كلمة عبر إذاعة "لبنان الحر"لافي الذكرى ال 108 على مجازر سيفو: في سنة، عشرة أو مئة، تمر أحداث ينساها التاريخ والقليل منها يبقى حاضرا أو محفورا في وجداننا، إلا أن مجزرة سيفو فهي من المحطات التي من غير الممكن أن تنساها البشرية، فهي محطة سوداء في تاريخ الإنسانية ككل، وقضية شعب غدر به، ذبح وقتل بدم بارد على يد حفنة من المتعصبين".

وأكد أن "سيفو هي قضية الشعب السرياني الأشوري الكلداني، هي الجرح الذي ينزف. عذابات الشهداء وصرخاتهم لا تزال حاضرة في وجدان أبناء هذا الشعب، وحية في ضميرنا، نحن اللبنانيين الاحرار الذين قدمنا أيضا أنفسنا وأرواحنا على مذبح النضال والتضحيات من أجل حضورنا وحريتنا".

وشدد جعجع على أن "إبادة سيفو ستبقى وصمة عار على جبين منفذيها، وعلى جبين الشهود الذين لم يتحركوا لعدم حصولها أو استمرارها، لأن ما حصل بحق الشعب السرياني الأشوري والكلداني لم يكن نزاعا سياسيا أو حادثا فرديا أو عشائريا، بل جريمة منظمة، وإبادة وتطهير عرقي لشعب بأكمله".

وقال: نحيي الذكرى 108 لمجزرة بهذه البشاعة ارتكبت بحق شعب أعزل مسالم. ونحيي سيفو لأننا عشنا، ولا نزال، مجازر على مساحة الشرق تشبهها. نستذكر سيفو ليس لكي لا ننسى، بل لنأخذ العبر"، لافتا الى ان "استعادة سيفو ليست للإنتقام، والحقد والكراهية. ولا نحن ولا هم سنسمح أن تتكرر هذه الإبادات. معاناة شعوبنا على مر التاريخ واحدة، والقضية واحدة بكل زمان ومكان".

ولفت إلى أنه "من طور عبدين وماردين وأورفا وديار بكر، لحمص وحماه وحلب، إلى مدن كثيرة في جبل لبنان وبيروت والقاع وزحلة وكل لبنان، عذاباتنا واحدة، جلادنا واحد، نظام ظالم ومجرم، يكره الحريات، يحتقر الكرامة الإنسانية ويحتقر البشرية".

واستكمل: "لأن القوات اللبنانية هي مقاومة من فجر التاريخ من الطبيعي أن تحمل هموم جميع المعذبين والمضطهدين ومعاناتهم، لأن من بين صفوفها الكثير من المناضلين والمقاومين من أبناء الشعب السرياني والأشوري والكلداني، ولأن المسار المقاوم لكل أشكال الهيمنة وأنظمتها الذي التزمته القوات اللبنانية سمح لدرب الجلجلة والإضطهاد والإعتقال الالتقاء والتوحد مع الذكرى السنوية لإحياء مجازر سيفو في نيسان سنويا. القوات كالشعب السرياني مدرسة نضالية قدمت آلاف الشهداء ليبقى لبنان أرضا للحرية والتنوع".


وأوضح أنه "عندما يذكر التاريخ في المستقبل أن قدر الأحرار المقاومين، من فجر التاريخ وإلى الأبد إما النصر أو الإستشهاد في سبيل القيم والقناعات، سيحفر من دون تردد أسماء شهداء مجازر سيفو الذين ارتفعوا ليبقى ايمانهم، وتبقى لهم الحرية، والحضور الحقيقي في أرض أجدادهم وأسلافهم".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa