"القوات" ترد على "مسلسل التضليل": مُروّجو مخطط "الممانعة" أُصيبوا بالإحباط واللوعة

رد حزب "القوات اللبنانية" على ما أسماه بـ"مسلسل التّضليل" الذي تمارسه قوى الممانعة وما تبثه من أخبار "مفبركة".

واعتبرت الدائرة الاعلامية في "القوات اللبنانية" في بيان أن "من فرط إحباط فريق "الممانعة" وبعد وصوله إلى حائط مسدود بالكامل، بما يتعلّق بمخطّطه للسيطرة من جديد على رئاسة الجمهورية عبر إيصال مرشّح من صفوفه، يُواصل تعميم أجواءٍ غير صحيحة ومُنافية لكلّ المعطيات والوقائع، حيثُ ينسبها إلى مصادر مجهولة ومنقولة عن أناس مجهولين".

وتابع البيان: "فمن جملة مسلسل التّضليل، ما نسبته بعض وسائل الإعلام نقلاً عن "مصادر ديبلوماسية مطّلعة" بأنّ "الولايات ترفض رفضًا قاطعًا أن تقوم بعض الكتل النيابية الحليفة لها بمقاطعة جلسات انتخاب الرئيس" وأضافت هذه الوسائل بأنّ "واشنطن أبلغت بعض القوى الحليفة بهذا الموقف… في حال استطاع رئيس تيار المردة الوصول إلى الأكثرية اللازمة"، مضيفا: "في حين أنّه لم يصدر أيّ موقف عن "الولايات المتحدة" بهذا الخصوص، كما أنّ موقفها بما يخصّ الاستحقاق الرئاسي معروف من قبل كل الكتل النيابية، والذي يتناقض تمامًا مع ما تمّ التسويق له".

وأشار البيان إلى ما نشرته صحيفة "الاخبار" عن "معلومات وصلت إلى مسؤولين رسميين لبنانيين من عاصمة أوروبية نقلًا عن مسؤول سعودي" بأنّ المملكة قريبة من فتح حوار مع حزب الله، والايحاء بأنّ الأمر قد يحمل تبدّلًا من الموقف السّعودي تجاه مرشّح "الممانعة" وربط ذلك بحضور وزير الخارجية الايراني إلى لبنان"، واصفا إياه بأنه "ذروة الاحباط، في حين أنّ الموقف السّعودي لم يتبدّل والمساعي الحثيثة التي بذلتها فرنسا لصالح فرنجية اصطدمت بالحائط المسدود"، لافتا إلى أن "زيارة الموفد الايراني التي لا تعدو كونها طمأنة لحزب الله بأنّ طهران لن تُساوم عليه كما فعلت مع فصائل مسلّحة أخرى، قد وُجهت بمقاطعة نيابيّة كبرى على إثر الدعوات للقاء السفارة الايرانية".

وختم البيان: "إنّ التخبّط المرتكز على الأخبار المنقولة والمصادر الخياليّة والتصريحات غير الموجودة، إن دلت فعلى أنّ مُروّجي مخطط "الممانعة" الرئاسي قد أُصيبوا بالإحباط واللوعة، اللّذين، لن يشفع بهما لا البثّ المغلوط ولا الاخبار المفبركة".