تنبيهات عمر حرفوش لاقت صداها في أميركا... إليكم التفاصيل

02/05/2023 10:12AM

تلاقي تصريحات وخطوات صاحب مبادرة الجمهورية اللّبنانية الثالثة عمر حرفوش قبولًا كبيرًا في الأوساط الدولية والأميركية تحديدًا، حيث تُرصد حركة أتت على ضوء اجتماع حرفوش بنائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور جيم ريش. 

وفي المعطيات، وجّه ريش رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يحثه فيها على تعاون الولايات المتحدة الأميركية مع الدول الصديقة في منطقة الشرق الأوسط للضغط وإنجاز الملفات المهمة العالقة في ظلّ جمود سياسي يتحمل مسؤوليته حزب الله وحليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري سعيًا منهما لفرض مرشحهما الرئاسي على حساب مرشحين آخرين قادرين على إجراء الخطوات الانقاذية المطلوبة في بيروت. 

كما تناولت الرسالة ملفات كثير وعناوين كبيرة كانت قد حضرت على طاولة لقاء حرفوش وريش، أهمها موضوع الحكومة الانقاذية والقادرة على التصدي للانهيار الحاصل وموضوع الفساد وأهمية فرض العقوبات. 

ووفقًا للتسريبات التي تمكن موقعنا من الاطلاع عليها، فقد عبّر السيناتور ريش عن ارتياحه تجاه فرض عقوبات على أشخاص مقربين من حزب الله يؤمنون له التمويل بطريقة غير مشروعة وغير قانونية والأمر نفسه بالنسبة لإنزال العقوبات على الأخوين رحمة بعدما باعا لبنان نفطًا ملوثًا بحسب ما جاء في نص الرسالة. 

وشدد السيناتور الأميركي في خطابه الموجه إلى الرئيس الأميركي على ضرورة التحرك سريعًا في لبنان وبشتى الوسائل لدعم الديموقراطية والتدخل على صعيد الانتخابات الرئاسية مع الإشارة إلى أنّ الحزبين في الكونغرس يدعمان بقوّة استمرار العلاقات مع لبنان ومؤسساته الشرعية ومنعه من الوقوع في مأزق أكبر وهو الأمر الذي سيواجهه إن استمرت واشنطن بعدم تلبية احتياجات لبنان الخطيرة، على حدّ تعبيره.

وفي ما يلي تجدون نص الرسالة: 

فخامة جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة البيت الأبيض

1600 شارع بنسلفانيا شمال غرب واشنطن العاصمة 20500

عزيزي الرئيس بايدن ،

25 أبريل 2023

نكتب للتأكيد على مخاوفنا من الجمود السياسي في لبنان. من المثير للقلق أن نرى استخدام عملية الاختيار الرئاسي في لبنان كعقبة في وجه حكومة قادرة ومفوّضة. ستؤدي هذه التكتيكات إلى زيادة تجميد التحرك بشأن الإصلاحات الضرورية ، وتقريب لبنان من الانهيار الاقتصادي ، وتقويض مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة في كل من لبنان والمنطقة الأوسع. نحث إدارتكم بشدة على التأكيد الواضح على الحاجة الملحة لتشكيل حكومة لبنانية ملتزمة بالحكم بشفافية ومعالجة الاحتياجات اليائسة للشعب اللبناني ، بدلاً من إثراء المقربين أو تمكين الجهات السيئة مثل حزب الله من زيادة إفساد الديمقراطية اللبنانية. إن الألعاب الإجرائية على حساب الإصلاحات الهادفة والحكم الرشيد لا تؤدي إلا إلى تقويض الاستقرار اللبناني والإقليمي.

منذ أن كتبنا إلى الوزيرين Blinken و Yellen في كانون الأول (ديسمبر) لإثارة مخاوف مماثلة ، شعرنا بالارتياح من العقوبات الأخيرة ضد حسن محمد دقو ونوح زعيتر ، وهما لبنانيان مرتبطان بحزب الله ، لدورهما في تهريب الكبتاغون نيابة عن نظام الأسد وكذلك هؤلاء. ضد شبكة ممول حزب الله ناظم سعيد أحمد. كما سُررنا بإعلان العقوبات على ريمون وتيدي رحمة ، المنتميين إلى حزب الله ، لدورهما في بيع الوقود الملوث في لبنان. ومع ذلك ، ما زلنا محبطين من الجمود السياسي المستمر ، الذي صممه حزب الله وحلفاؤه ، مثل نبيه بري ، لإضعاف المعارضة لمرشحه المفضل على حساب المرشحين الذين يتمتعون بدعم أوسع وأكثر استعدادًا لمواجهة تحديات لبنان العديدة. لا يزال حزب الله يركز على إثراء مشروعه الإجرامي والإرهابي أكثر من التركيز على مواجهة تحديات لبنان الرهيبة.

كما كتبنا في كانون الأول (ديسمبر) ، نظل مؤيدين أقوياء للسيادة والمؤسسات اللبنانية. لا يزال هناك دعم من الحزبين في الكونغرس للعلاقة بين الولايات المتحدة ولبنان وللمصالح الوطنية الأمريكية الأساسية في ظل استقرار وأمان وازدهار لبنان. ومع ذلك ، فإن هذا الإجماع يتقوض بشكل متزايد بسبب المأزق الحالي ورفض تلبية احتياجات لبنان الخطيرة. لذلك نحثكم على العمل عن كثب مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة لدعم عملية ديمقراطية شرعية ومرشحين للرئاسة ، على عكس الرؤساء السابقين.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa