19/05/2023 10:32PM
لفت النائب ابراهيم كنعان، في حديثٍ لـ"ICI BEIRUT", إلى أنَّ "المطلوب وضع خريطة طريق انقاذية للبنان والخروج من الحلول الجزئية الترقيعية التي تؤدي الى الاستمرار بالنفق الأسود الذي يعاني منه لبنان".
وأكد كنعان أن "الحاجة الى رؤية انقاذية مع رئيس جديد وحكومة جديدة متجانسة، وعلى هذه الرؤية التي يجب أن يحملها الرئيس المقبل أن تكون ببنود محددة وواضحة وخريطة طريق تحظى بالدعمين المحلي والخارجي".
وشدّد على أنَّ, "انتخاب رئيس الجمهورية خطوة دستورية اساسية، اذ أنه من دون رئيس وحكومة جديدة لا يمكن اتخاذ القرارات التنفيذية في الملفات المالية والاقتصادية والاصلاحية المطلوبة, والمشكلة ليست بالحاجة الى اقرار قوانين جديدة بقدر ما هي بتطبيق القوانين وارساء ثقافة تقوم على احترام القوانين والمحاسبة، من خلال اصلاحات ضرورية".
وأشار إلى أنَّ "خريطة الطريق التي تكاد أن تكون بأهمية انتخاب الرئيس يجب أن تتضمّن بنوداً واضحة تنتج عن البحث الجدّي في كيفية الخروج من الدوامة المالية والاقتصادية التي دخلنا بها ما بعد 17 تشرين الأول 2019 للخروج من الأزمة وعدمالعودة الى ما كان يعمل به سابقاً في ادارة الملف المالي في لبنان خارج الموازنات والحسابات المالية المدققة والدستور والقوانين".
واعتبر كنعان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، "الخطوة الضرورية التي تشكّل تأشيرة لاستعادة الثقة الدولية بلبنان، على أن لا يتم ذلك كيفماكان، بل وفق بحث معمّق وجدّي في بعض البنود والعناوين، لاسيما لجهة حماية الودائع وعدم اعتبارها "خسائر" كما فعلت السلطة التنفيذية في مفاوضاتها مع الصندوق في الفترة السابقة".
ورأى كنعان أنَّ "المقاربة مع صندوق النقد يجب أن تنطلق من الأخذ بما هو جيّد والطموح الى ما هو أفضل، وهو ما شددت عليه خلال لقاءاتي في واشنطن مع مسؤولي البنك الدولي وصندوق النقد والادارة الأميركية".
وقال: "على سبيل المثال لا الحصر، لو جرى السير باقتراح قانون الكابيتال كونترول الذي قدّمته معجلا" مكررا" – أي من غير أن يمرّ باللجان وينع التجاويل الى الخارج - في 20 أيار 2020 مع عدد من الزملاء النواب، لجنّبنا تحويل أكثر مليارات الدولارات الى الخارج في الأشهر الأولى للأزمة. لكن صندوق النقد الدولي قدّم ملاحظات من 8 صفحات، تطلّبت مزيداً من النقاشات ومن الـ"البينغ بونغ" بين الحكومة ومجلس النواب بهيئته العامة واللجان. والنتيجة كانت خسارة الوقت والمزيد من الأموال".
وعن إعادة هيكلة المصارف، أوضح كنعان أنَّ "الحكومة تعيد النظر في مشروعها لاعادة هيكلة المصارف بناء لملاحظات صندوق النقد الدولي".
وأشار إلى أنَّ "المطلوب اعادة هيكلة بنّاءة ومستندة الى تدقيق يجب اجراؤه في الدولة ومصرف لبنان والقطاع المصرفي، بينما لم تنجز لجنة الرقابة على المصارف عملها حتى الآن وهي في طور استكماله ولم ينته تدقيق شركة الفاريز الى أي نتيجة تذكر حتى الآن, علماً أن هذه الخطوة كانت مطلوبة منذ ثلاث سنوات، اذ لا يمكن الدخول في مرحلة إعادة الهيكلة قبل اتمامها".
وأكد كنعان أنه, "ليس مع نظام اقتصادي يخالف الاقتصاد الحر الذي يتمتع به لبنان, والمطلوب تطوير السياسات المالية والاقتصادية وتغيير بعضهالتصبح أكثر عدالة إجتماعيا، خصوصاً أن ما حصل على مستوى الرؤية التي اعتمدت من قبل الحكومة ومصرف لبنان في الفترة السابقة كانت كارثية وعكست سياسة اقتصادية غير سليمة، اختبأت بضوئها كل التجاوزات ومكامن الفساد".
ولفت كنعان إلى أنه "لا يجب الوصول الى الفراغ على مستوى حاكمية مصرف لبنان، وهذه الفرضية غير مطروحة لاسيما أن القوانين المرعية الاجراء تنص على تسلّم نائب الحاكم للصلاحيات، في ضوء عدم القدرة على تعيين حاكم جديد في ظل الفراغ الرئاسي وحكومة تصريف الأعمال".
شارك هذا الخبر
الإعلام العبري: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيبدأ غداً الساعة السادسة صباحًا
الاذاعة الاسرائيلية: نتنياهو لا ينوي عرض الاتفاق على الحكومة وسيكتفي بمصادقة الكابينيت
إليكم أسعار المحروقات مع صدور الجدول الجديد
وزير الدفاع البريطاني: النزاع في أوكرانيا دخل مرحلة حاسمة ويجب تعزيز الأمن الأوروبي
لبنان تحت تأثير طقس عاصف: إرشادات هامّة ينبغي اتباعها
يديعوت أحرونوت عن مصدر مطلع: إسرائيل كانت ستواجه على الأرجح قراراً من مجلس الأمن بوقف الحرب في لبنان
مبعوث أميركا للشرق الأوسط يزور السعودية لبحث وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
نيويورك تايمز: مصدران بالحرس الثوري يقولان إن إيران أُبلغت بأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بات وشيكا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa