21/05/2023 05:35PM
هنأ رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين اللبنانيين بالعيد 23 لعيد المقاومة والتحرير، وتوجه للمقاومين بالتحية والتقدير لتضحياتهم التي اثمرت وببركة دماء الشهداء التحرير ودحر العدو الاسرائيلي.
وأكد صفي الدين ان "ارادة اللبنانيين ووحدتهم وإلتفافهم حول المقاومة هزمت أسوأ عدو كان يظن نفسه لا يهدم وهنا على هذه الأرض التي سكبت فيها اطهر الدماء واثمرت تحرير ومنذ أيار 2000 بدأت كتابة التاريخ الجديد والمجيد للبنان والأمة بهزيمة العدو وصولا الى انتصار تموز 2006".
ووجه رسالة "للعدو الاسرائيلي ان المقاومة التي صنعت الانتصارات مع شعبها لم تتعب ولم تتراجع رغم محاولته اخضاعها، والمقاومة التي كانت في العام 2000 جيلا واحدا هي اليوم أجيال متعاضدة ومتشابكة تحت قيادة وقضية واحدة هي إلحاق الهزيمة بالعدو ومشاريعه". وشدد على أن "المقاومة على اتم الجهوزية الدائمة كما طلب السيد حسن نصر الله لمواجهة اي عدوان ولتثبيت معادلة الردع التي حمت لبنان وحمت ثرواته".
وقال: "لرئيس وزراء العدو ولفريقه الفاشل نقول: راقبنا قدراتكم جيدا وعرفنا عجزكم عن احداث معادلة جديدة لهث لها نتنياهو، وفشل بفضل صمود الاخوة وانتصارهم في سرايا القدس وحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين واذا فكرتم يوما بتوسيع عدوانكم للنيل من المعادلات التي صنعناها بدمائنا وقدراتنا فستشاهدون أياما سوداء لم تروا قبلها وسنمطر كيانكم بالصواريخ الدقيقة وسترون فعلها يومها".
وأضاف: "لا عدو لحزب الله في الداخل، وندعو اللبنانيين إلى الاعتماد على المقاومة في حماية لبنان وثرواته وسيادته، ونحن لن نتخلى عن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وأجلا ام اجلا سنحررها بالمقاومة لانه لا قيمة للقرارات الدولية، فمن يعيد الحق هي المقاومة والقوة، والمقاومة اليوم هي قوة ممتدة ومحور كامل سيبقى يتطور من غزة والضفة والداخل المحتل ولبنان انطلاقا من الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهذا الجهد الذي سبق وأطلقه الشهيد الحاج قاسم سليماني".
وختم: "الأجواء الايجابية في المنطقة علينا الاستفادة منها في لبنان وليس هناك افضل من أن يكون للعرب عدو واحد هو الكيان الاسرائيلي".
شارك هذا الخبر
ترامب يفرض رسومًا إضافيةً على الواردات الصينية
غارات إسرائيلية على الهرمل
جنبلاط من بعبدا: الخطر الصهيوني يتوسع ويدمر والسلاح هو جزء من اتفاق الطائف
جنبلاط: لا بد من الإصلاحات والسلاح من ضمن اتفاق الطائف ومن البنود الأساسية في خطاب القسم اتفاق الهدنة وسيكون هناك ضغوط على لبنان لتغيير اتفاق الهدنة ولكنني أنصح بالتمسّك به
جنبلاط: الخطر الصهيوني يتمدّد ويدمّر ولا يمكن للعرب أن يبقوا في خنادقهم الخلفية وحماية الامن القومي العربي يبدأ من لبنان وسوريا والأردن والمشروع الإسرائيلي هو تقسيم سوريا وأنا قلق جداً وعلى القوى الوطنية في كل سوريا الوقوف في وجه هذا الأمر
وليد جنبلاط من بعبدا: نأمل خيراً من أجل الاستقرار والإصلاح والتحديات كبيرة جداً ولكن سنكون الى جانب رئيس الجمهورية وعلينا أن نواجه التحديات من دون أن ننسى المخاطر المحيطة بنا لا سيما الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب
شيخ العقل يهنئ الحكومة على نيل الثقة
مراقبو الاقتصاد في الجنوب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa