كيف علّقت الجبهة المسيحية على مناورة "الحزب"؟

24/05/2023 12:13PM

إعتبرت الجبهة المسيحية في بيان على إثر إجتماعها في مقرها في الأشرفية أن " حزب الله يقترف افعال التفرقة والتمييز الجرمية ويخالف الدستور والقوانين عبر تجاوزه ومحور الممانعة حدود المنطق والالتقاء وحدود الشرعية والمواطنة، حيث اقدم عناصره يوم الاحد الماضي على عراضة كرتونية بمناورات خنفشارية لا تعدو حدود الافلام الهندية بهدف ارسال الرسائل المفخخة الواضحة نحو الداخل قبل الخارج ، والتي تفيد بأنه خارج عمداً عن الشرعية  اللبنانية والعربية والدولية رغم الاتفاقات الاقليمية والعربية الحديثة التي كان من الممكن ان ينبعث منها أمل ما ، والتي تفيد ايضاً انه خارق للسيادة اللبنانية متحدياً سلطاتها كل ما شاء وكيفما شاء".  

وأكدت الجبهة أنه "وبالتزامن مع هذا الجرم، اوعز هذا  الحزب الارهابي الى مرتزقته في صيدا من جماعة سرايا المقاومة (وبهدف التضليل وتقسيم ردود فعل الرأي العام ) للقيام بجرم لا يقل شأناً عن الاول وهو التعدي على الحريات العامة  الشخصية وإثارة النعرات الطائفية من أجل التفرقة بين اللبنانيين وتقسيمهم مللاً وطوائف ومناطق في حين انهم انفسهم يتهمون غيرهم ويكيلون لهم كل عبارات التخوين والعمالة والتطييف لمجرد طرح تغيير النظام المركزي نحو الفدرالية التي تحفظ لهم ولغيرهم خصوصيته وحرية عيشه وطريقة حياته". 

ونبهت الجبهة "لخطورة هذه الافعال الرامية الى تهديم الوطن ودولة القانون والإطاحة أيضا بأي فرصة لإعادة بناء هذه الدولة -المنهارة اصلاً - بشكل يليق باهلها". 

لذلك تطرح الجبهة الأسئلة  التالية للمقارنة وللوقوف عند حدود حرية الغير من المنظار المقابل: 

"ماذا لو قام أي طرف لبناني آخر مسيحي او سني او درزي بمثل هذه المناورة ولو فرضاً لنفس السبب المعلن ؟ 

- ماذا لو تم طرد المحجبات الوافدات الى شواطئ مدن ذات غالبية متحررة ؟ 

-ماذا سيكون رد فعلكم ايها الحمقى. 

لأولئك نقول: تعقلوا ايها المجانين الممانعين وإلا سترون في القريب العاجل ردود فعل اللبنانيين تشبه افعالكم".. 

وذكرت في بيانها "أن حزب الله ما زال يتعنت ليفرض عبر التعطيل والفرض رئيس جمهورية يكون ألعوبة في يده"، معتبرة "أن الفراغ في موقع الرئاسة الأولى أفضل من سلطة السلاح المسلط على رقاب الشعب اللبناني وتمديد للعهد السابق الذي أوقع البلد في هذه الأزمة التي تخيم بظلالها على جميع اللبنانيين". 

وأكدت الجبهة المسيحية على ضرورة "تضافر الجهود المعارضة من اجل تسريع قنوات تطبيق القرارات الدولية التي تبدأ من القرار ١٥٥٩ ولا تنتهي بال ١٧٠١ والتوجه بالتوازي نحو نظام جديد يصون كرامة وحرية الانسان ويحفظ حق التمايزات المجتمعية تحت سلطة القانون ونعني به النظام الفدرالي تفادياً للمشاريع التقسيمية والالغائية التي يعدنا بها محور الشر الممانع.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa