بعد فضيحة التسجيل الصوتي... معركة بيانات بين نواب التغيير!

 بعد ما انتشرت تسجيلات صوتية للنائبة سينتيا زرازير، اتّهمت فيها النائبة بولا يعقوبيان  بتقديم الأموال والأكل لحرس المجلس، وهاجمت وضاح الصادق ومارك ضو وميشال الدويهي، معتبرة أنّهم من حلفاء المصارف. وبعد التوضيح الذي أصدرته بعد هذه الفضيحة, رد النائب ميشال الدويهي على التوضيح معتبرًا أن "اعتذارها خجول". وأوضح أن الكلام الصادر عن لسان زرازير "تلفيقات وأكاذيب رخيصة"، مبدياً خوفه من أن يكون "بعض النواب بسلوكياتهم يسدون خدمةً للمنظومة". 

 من جهته، شدّد النائب وضّاح الصادق على أنّه "ليس معنيًا بأي ردّ، ولن تجرّني خروقات فريق ٨ آذار في صفوفنا إلى معاركٍ جانبيّة، أعرف أين هي معركتي الأساسية، ومع من، وليس لدي أي اهتمامٍ آخر".

وأضاف: "لكن لفتني غباء مفبرك الإشاعات وملفّق الأخبار، فاعتقدت أن مستوى الذكاء عنده يجعله يبني قصصه الوهمية على معطيات معيّنة قابلة للتصديق".

وأكد أنه "أنطوان الصحناوي سوى من صوره في الإعلام، وليس بيني وبينه أي رابط سابق حاليّ أو مستقبليّ، فمعركتي مع أصحاب المصارف بدأت منذ ١٧ تشرين وتستمرّ، واضعًا ايّاهم بسلّة واحدة مع المنظومة", داعيًا "مشغّل مجموعة السخفاء أن يختار الأذكياء للمهمّات المقبلة".

كما صدر بيان مشترك عن كلّ من ابراهـيم منيمنة، الياس جرادي، بولا يعقوبيان، حليمة القعقور، فراس حمدان، مارك ضو، ميشال دويهي، ملحم خـلف، نجاة عون وياسين ياسين، اعتبر أنّ "التسجيل الصوتي يروّج لمجموعة من الافتراءات والأكاذيب والشائعات"، وأكّد أنّه، ورغم اعتذار زرازير، "إلّا أن ما جرى يستدعي منا جميعاً توضيح موقفنا الموحد للرأي العام؛ وذلك حفاظاً على نهج التغيير واحتراماً لنضال كل تغييرية وتغييري".

وشدّد النواب على أنّ "ما ورد على لسان النائبة في هذا التسجيل هو محض افتراء بحقّ نواب قوى التغيير، وهو لا يمت للحقيقة بصلة، بل بُني على شائعات ملفقة وغير صحيحة إطلاقاً تروجها مصادر معروفة وتُنشر في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ومعروف أصلاً انها كاذبة".

ورأوا أنّ "ما تلفظت به النائبة يُساهم بمحاولة ضرب صورة التغييرين التي دأبت عليها المنظومة منذ دخولنا الى المجلس النيابي حتى اللحظة؛ وهي بذلك تسهل الحرب التي تشنها المنظومة ضد قوى التغيير".

وأضافوا: "نعلم جيداً أن مسار التغيير شاق وخاصة في الظروف التي ترزح تحتها كل الناس. والمسؤولية المترتبة على نواب قوى التغيير والأمل المعقود عليهم لا يسمحان بأيّ أخطاء. لذا نؤكد رغم اختلافات الرأي في بعض الاحيان إجماعنا والتزامنا الدفاع عن حقوق شعبنا والعمل لتحقيق الإصلاح والإنقاذ لخالص وطننا بالرغم من كل تحدي ولو من عقر دارنا؛ آملين أن نتحلى بالشجاعة والقوة الكافية لاستكمال التصدي للمنظومة ولمافياتها ولغرفها السوداء الإعلامية".

اعطينا بعض الزملاء النواب وانا سينتيا يومين للاعتذار عن كلامها الذي اقل ما يقال عنه وفيه بأنه افتراء وكذب بحقنا جميعًا فأتى بيان اعتذارها خجولا جدا.

لن أنجرّ الى رد مباشر على اكاذيب كي لا اعطي المنظومة لذّة الشماتة في نواب التغيير الذين لا زلت حريص عليهم.لكن من واجبي ان اوضح:? pic.twitter.com/KDqE86YdDN

— Michel C Douaihy (@MDOUAIHY) May 25, 2023

بعد نشر فيديو يتضمن مقطع صوتي لي مقتطف من دردشة خاصة طويلة، يهمني أن أوضح اليوم السياق الآتي: pic.twitter.com/12HefFbxeT

— Cynthia Zarazir - سينتيا زرازير (@CynthiaZarazir) May 25, 2023