قبل قتلها بالموت الرحيم.. عارضة أزياء تصنع فيديوهات للأيام الأخيرة مع جدتها

تحدثت عارضة الأزياء فيكتوريا سيكريت آلي تيت كاتلر عن أهمية توثيق الأيام الأخيرة التي ستقضيها مع جدتها المريضة بالفيديو، بعد أن اختارت الأخيرة "القتل الرحيم" لإنهاء حياتها.

وشرحت  كاتلر أن جدتها، التي تعيش في كندا والتي تشير إليها باسم "بوبي"، اختارت القتل الرحيم بعد تشخيص إصابتها بسرطان عضال.

وكتبت آلي تيت كاتلر على شريط فيديو لها ولجدتها: "دخلت Bubbie فصلها الأخير في الحياة..بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، اختارت الموت بالقتل الرحيم في كندا".

وفي التسمية التوضيحية، اعتبرت كاتلر أنه "لا أحد يخرج من هذه الحياة حيا"، قبل أن تزعم أن أفضل طريقة يمكننا بها "تكريم الحياة هي إدراك الموت".

وكتبت: ""الحب لكبار السن..أحبك ياBubbie".

وفي مقطع فيديو آخر, ظهرت آلي وجدتها وهما تستعدان لتناول العشاء في الخارج.

وأوضحت كاتلر : "اختارت جدتي القتل الرحيم لتشخيصها النهائي ، لذا فهذه هي المرة الأخيرة التي يمكنني فيها اصطحابها لتناول العشاء" ، قبل أن تشير إلى أن لديها "الكثير من المشاعر في الوقت الحالي ،" وأن أولويتها هي جعله "أكثر أسبوع لا ينسى" بالنسبة لجدتها.

وبينت كاتلر أن جدتها شعرت دائما "بقوة" بدعم القتل الرحيم، وأنه بحلول الوقت الذي تلقت فيه تشخيص السرطان النهائي، "علمت أنها تريد نوعًا ما الخروج من العالم في هذا طريق".

وأوضحت كاتلر موقف جدتها عندما علمت أنه حتى مع العلاج الكيميائي، سيكون أمامها ستة أشهر فقط للعيش: "لم تكن تريد أن تعاني في لحظاتها الأخيرة..لذلك قررت أنها تريد الخروج بشروطها الخاصة."

ومع ذلك، قالت كاتلر إن عائلتها كانت "داعمة بشكل لا يصدق" منذ أن علمت برغبة جدتها ، وهي العقلية التي قالت إنها تنبع من إيمانهم "بسيادة الجسد والاستقلالية".

وأردفت: "أولاً وقبل كل شيء ، هذا مبدأ شامل لجميع معتقداتنا إلى حد كبير..بالنسبة لنا، يتعلق الأمر بالسماح للشخص بالاختيار بشروطه الخاصة، وكيف وماذا يريد أن يفعل بجسده، وكيف يريد مغادرة العالم..كما تعلمون، نأتي إلى العالم بمفردنا، نتركه وشأنه، إنه قرار شخصي".