28/05/2023 06:21AM
جاء في الراي الكويتية:
في الأسابيع الأخيرة، كرّر رئيس البرلمان نبيه بري مقولةً يحمّل فيها المسيحيين والموارنة تحديداً مسؤوليةَ عدم انتخاب رئيسٍ للجمهورية لتَعَذُّر إتفاقهم على مرشح واحد.
لكن رمي المسؤولية على القوى المسيحية ينطوي في طياته على الكثير من الإجحاف، نظراً إلى أن موازين القوى في لبنان تبدّلتْ في شكل قاطع عن المرحلة التي كان يمكن أن يُقال فيها إن للمسيحيين دوراً حاسماً في اختيار رؤساء الجمهورية.
ومعلوم أن رئيس الجمهورية في لبنان منذ عام 1943، أي منذ الاستقلال، لم يكن صنيعةً مسيحية صافية، رغم أن المسيحيين شكلوا منذ إعلان دولة لبنان الكبير ركيزةً أساسية في استقلال الوطن الصغير وإعلانه دولةً ذات سيادة، وسط التجاذبات التي كانت تتحكّم بقوى إسلامية رفضاً للاستقلال وطلباً للوحدة مع سورية.
منذ الاستقلال، لعبتْ الثنائياتُ المسيحية دوراً محورياً في الحياة السياسية، لكنها لم تكن يوماً مقرِّراً وحيداً في اختيار رئيس الجمهورية. آنذاك كان الطرف الآخَر في معادلة الميثاق الوطني هو القوى السنية، إضافة إلى الدور الذي كان يؤديه الزعيم الدرزي كمال جنبلاط.
لقراءة المزيد أضغط على المصدر.
المصدر : الراي الكويتية
شارك هذا الخبر
لا عودة عن قرار ٧ آب! أمين بشير يشرح سبب تأجيل جلسة الحكومة ويكشف خلفيات خطاب بري
دريان وأبي المنى مكرّمان في "بيت الجبل": وحدة لبنان فوق كل اعتبار
إيران: واشنطن تُفشل المفاوضات... والحوار ما زال مفتوحاً
نتانياهو شلمصطي الحيّ! رولا تلج: اجتياح برّي وضربات على الضاحية واغتيالات وايران لعبت poker بأذرعتها
وزارة الشؤون الاجتماعية: تأخير بدفعات "أمان" لشهر آب وصرفها الأسبوع المقبل
روبيو لوزير الخارجية الفرنسي: لا لاعتراف أحادي بدولة فلسطين
عماد شمعون يكشف براءة أحمد الأسير!ويقول لـ برّي: الحوار يكون داخل المجلس النيابي
إسرائيل مستعدة لمبدأ خطوة مقابل خطوة! ايلي الفرزلي يقدم طرحه لحصر السلاح: نواف سلام لا يخون
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa