هل فكرت عائلة تالين تيوب بالاعتزال؟ وهذا موعد التجمع المحتمل في لبنان!

كتبت جوانا صابر في السياسة: 

دخل لؤي، تالين، وجورجيو إلى منازلنا من الباب العريض من خلال توثيقهم لحياتهم اليومية بطريقة عفوية ومرحة. يتميزون بقربهم من جمهورهم إلى حدٍ كبير، كما وأنهم يشاركونه بعض أوقاتهم العائلية الصعبة. كل هذا يتم عبر قناتهم على اليوتيوب، "تالين تيوب فاميلي"، والتي يتابعهم عليها أكثر من ٥ ملايين شخص.

أسئلة كثيرة تدور في ذهن متابعيهم أبرزها عن التجمع المنتظر، لذلك خصت العائلة "السياسة" بحديث أشارت فيه إلى أن:

"علاقتنا كعائلة على يوتيوب هي نفسها في حياتنا اليومية خلف الكاميرا، والفرق الوحيد هو في شكلنا ومظهرنا عند التصوير. نحن نتأهب للكاميرا ونرتدي ملابسنا المناسبة للتصوير، وهذا يجعلنا نشعر بالارتياح عندما نلتقي بمتابعينا في الواقع ويقولون لنا "يا الله، أنتم مع بعضكم البعض تمامًا كما نراكم على يوتيوب".

وتابعت:" تقريبًا كلّ جوانب حياتنا كعائلة موجودة على يوتيوب، إذ أننا أنشأنا القناة كأرشيف لذكرياتنا كعائلة، والحمدلله وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. وبالطبع، هناك جوانب خاصة في حياتنا التي نحتفظ بها لأننا كأي عائلة، لدينا لحظات نعيشها لأنفسنا ولا نرغب في أن تكون علنية. والأهم من ذلك هو ما لا نظهره على وسائل التواصل الاجتماعي، كحياة جورجيو الشخصية، حيث أننا نعتبرها اليوم جزءًا من خصوصياته، وأنه هو من يتخذ القرار في المستقبل بالمشاركة مع الناس أو عدمها".

هل أثر اليوتيوب على حياة جورجيو خاصة وأنه يمتلك قناة خاصة الى جانب قناة العائلة ودرسه؟

تضيف العائلة: "يمثل جورجيو بالقناة "ستار القناة"، وهو في الواقع غير مسؤول عن أي تصوير أو مونتاج يتم إجراؤه على الفيديو. والأهم من ذلك أنه يشعر بالسعادة خلال تصوير الفيديو لأنه يعمل على شيء يحبه. بالإضافة إلى قناته على اليوتيوب، يمارس جورجيو رياضة الجمباز ولعبة البينغ بونغ، وهو واحد من أوائل طلاب مدرسته. والحمدلله أنه يتفوق في كل شيء". 

هل فكرت العائلة في الإعتزال؟

أكدت العائلة للسياسة أن: "أحيانًا نقول "ياريت ما في كاميرا"، لنعيش للحظات حياتنا كما هي، لأن الكاميرا في الواقع تأخذ جزءًا من احساسنا ومشاعرنا في هذه اللحظات، على الرغم من أن هذا لا يحدث دائمًا، ولكنه يحدث أحيانًا. ورغم ذلك، لا نفكر في الاعتزال، لأن الأشخاص الذين يحبوننا نعتبرهم جزءًا كبيرًا من حياتنا، ونشعر بالحزن عندما لا نشاركهم هذه اللحظات".

"و الشي الرائع ويلي بيخلينا نكمل هو مشروع حلم انسان يلي صورنا منو فيديوهين ومكمل ورا الكاميرا أكيد". 

مشروع حلم إنسان:

تشرح العائلة أنّ: "بالنسبة لنا مشروع حلم إنسانٍ هو الغاية.  يَنطلق الموضوع من فكرة الفرح بالعطاء، وهي فكرة كثيرًا ما شجَّعنا عليها في فيديوهاتنا. فكرة المشروع، ببساطة، تقديم المساعدة للذي يحتاجها وتحقيق حلم إنسانٍ. من الممكن أن يكون هذا الحلم لكثير منّا شيئًا صَغيرًا، ولكنَّه بالنسبة لهذا الشخص في الواقع حلمٌ وَلا نقصد الأمور الماديّة دومًا.  فأَحيانًا، مساعدتنا تَكون بأشياءٍ معنوية". 

كما تساعدنا مجموعة من "الشباب والصبايا"، لتحقيق الأحلام. الحلم الأكبر هو أن يبقى هذا الوضع ويَكبر أكثر.

وتتضمن  العملية المساعدة بعمليات جراحية وأمراض مُستَعِصية بالإضافة إلى الحصص الغذائيَّة بفَترات الأعياد. والجدير بالذكر أنه وفي أوقات كثيرة كانت مُساهمَتنا صغيرة نسبيًّا، لكنَّ مع الوقتِ، حقَّقت لأصحابِها أحلامهم وطُموحاتهم الكبيرة. وطَبعًا،  لا نصور كل شيء بِسَبب خُصُوصِيَّة الموضوع. 

تجمع قريب في لبنان؟

تؤكد العائلة عبر السياسة أن: "لا نستطيع  أن نعد بتجمع، لكنّا نستطيع أن نَقول إنْ شَاءَ الله الصيفية المقبلة سننظم تجمعًا في لبنان وسَيكون مميزًا، ونحن نَعمل عَلى الموضوع."

وعن الوعد الذي تُقدمه العائلة إلى المتابعين،  تقول: "نعِد الأَشخاص الّذينَ يُتَابِعونَنَا وَيَحْبونَنَا، بِأن يبقوا فخورين بأنَّهم جزء من عَائِلَةِ تالين تيوب، وَجَزء مِنَ مَشْرُوع حلم إنسان".