11/06/2023 06:25AM
جاء في "الشرق الاوسط":
يتمسّك أحد أشهر متعهّدي الحفلات في لبنان، ميشال الحايك، بذلك الجبّار الهشّ الذي يسمّونه الأمل. «لولاه، لتلاشى معنى الحياة»، يبدأ حديثه مع «الشرق الأوسط». الصيف واعد باستعادة جدوى الأيام، رغم ثقل الظرف وأهواله. وشركته «Double Eight» تواكب تنظيم أمسيات غنائية تحييها أسماء مُنتظرة: كاظم الساهر، جورج وسوف، عاصي الحلاني وناصيف زيتون. «البلاد تمرض، لكنها لا تموت»، من هنا، قراره الصمود في مدينة لن تُهزم.
الموعد مع زيتون ليل 30 يونيو (حزيران) الحالي في «الفوروم دو بيروت»، ومع الوسوف والحلاني في الموعد عينه إنما في أشهر فنادق العاصمة العائد بشجاعة إلى الحياة. إنه «أوتيل فينيسيا» المنتفض على الموت، المصرّ على الثبات. أما في الثالث من يوليو (تموز)، فـ«الفوروم» يستعدّ لاحتضان شجن القيصر وعطر القصائد. هذا موعد الرقي الفني وسحر الشعور. وما يمنحه كاظم الساهر للحاضرين، شيء من «الغلامور» يُرشّ على الروح. يُلقي بالقلوب على غيمة.
هذه بيروت التي يأبى الحايك خذلانها في المحن. «كل ما ينقصنا هو الاستقرار الأمني والسياسي. المغتربون والسياح يحبون لبنان أضعاف ما نفعل. في البلد، ثمة مَن يخرّب دون الاكتراث لموسم الصيف. ارحمونا!».
يرجو ألا تستمرّ «حرتقات» (اضطرابات) تودي بالموسم والسمعة. وبأسى يكشف: «كان يُفترض إقامة حفل لفنان خليجي أبدى حماسة تجاه الغناء للبنان وناسه. الأحداث الأخيرة قضت على كل شيء. اعتذَر وربطَ العودة باستتباب الهدوء».
ماذا عن حجوزات الحفلات؟ «تبشّر بالخير». بالنسبة إليه، «علينا بذل الجهد قبل التحدّث عن النجاح. هو توفيق من الله، لكنه قبل الشعارات والتوقعات، محاولات وحرص على المستوى».
حفل الوسوف سيكون الأول في لبنان بعد فاجعة الابن الراحل. «حبيبي أبو وديع»، يتنهّد الحايك في مديح صداقتهما. وسيحلو للجمهور انتظار الحلاني بعد أغنياته الأخيرة وفرحته بزفّ ابنته إلى شريك الحياة. ناصيف زيتون يترقّبه جمهور وفي، يردّد أغنياته بأعلى صوت. وكاظم الساهر يعلم كم يجلّه اللبنانيون. يوجّه التحية إلى «علاقة العمر»، ويقول: «لا يتردّد كلما سألته إحياء حفل. لبنان يعني له الكثير».
يذكر العام الفائت حين غنّى «القيصر» في «البيال» على بُعد أمتار من الدخان المتصاعد من صوامع القمح المتآكلة بعد مأساة المرفأ. «أردنا القول إننا نرفض الموت ولن يُطفئ أحد شعلة الحياة في داخلنا. هذه السنة، الموعد في (الفوروم) الشاهد بدوره على التطلّع إلى الأمام».
يتحدّث عن «تشويش»، رداً على سؤال حول ارتفاع أسعار بطاقات حفل الساهر (تبدأ من مائة دولار وتصل إلى 500): «لا يُعدّ السعر مرتفعاً لفنان بحجمه. التكاليف باهظة، من تأشيرات وتذاكر سفر لـ48 عازفاً، إلى حجوزات الفندق وضريبة الدولة. لسنا جمعية خيرية. في الأسفار، ثمة ثمن رحلة يبلغ 300 دولار وآخر في الرحلة عينها يبلغ 2000 دولار. هل من المنطقي الإضاءة على الثمن الأعلى وسط خيارات إضافية؟ هذا التشويش مضرّ».
لقراءة المزيد اضغط على المصدر.
المصدر : الشرق الاوسط
شارك هذا الخبر
قبلان يودّع الطبطبائي: نموذج للتضحية ومنارة لخيار المقاومة
نصار: سلاح حزب الله عبء وعليه تسليمه
عيسى الخوري من الرياض: "نفتح أبواباً واسعة للاستثمار في خمس مجموعات صناعيّة ذات قيمة
الحجار يبحث مع وزير الداخلية الفرنسي تعزيز التعاون الأمني ودعم القوى الأمنية
صقر: نرفض «عيد الاستقلال» ونسمّيه «عيد الاستغلال» حتى تحرير لبنان من كل الاحتلالات
أ ف ب نقلا عن مصدر بحزب الله: قيادة الحزب تميل لاعتماد الدبلوماسية في الرد على اغتيال الطبطبائي
توقيف شخص يرتدي سترات وقبّعات مختلفة للتمويه أثناء تنفيذه عمليّات سلب وترويج المخدّرات
تحليق مكثّف للطيران الإسرائيلي في أجواء بعلبك
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa