ترمب في ميامي لمحاكمته اليوم... والشرطة على جهوزيتها!

وصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الاثنين، إلى فلوريدا عشية جلسة الاستماع بشأن الوثائق السريةأ بعد أن تم استدعاءه للمثول أمام محكمة اتحادية في ميامي، اليوم الثلاثاء، الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي.

ويواجه ترامب للمرة الثانية خلال شهرين الاتهامات، إذ أعلنت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، توجيه 37 اتهاماً له في قضية أرشيف البيت الأبيض.

وأعلنت شرطة ميامي، عن جهوزيتها للتعامل مع الحشود الكبيرة والاحتجاجات في جلسة الاستماع لترمب.

وكشفت وزارة العدل إنه عندما غادر البيت الأبيض في كانون الثاني 2021، أخذ ترمب معه صناديق كاملة من الملفات السرية من البنتاغون و"سي أي إيه" ووكالة الأمن القومي وغيرها من وكالات الاستخبارات.

وبحسب لائحة الاتهام المقدمة إلى محكمة فيدرالية في فلوريدا أن ترمب احتفظ بهذه الملفات بشكل غير آمن في منزله في مارالاغو في فلوريدا الذي استضاف فيه فعاليات اجتماعية كبيرة شارك فيها عشرات آلاف الضيوف.

وتضمنت الوثائق التي أخذها ترمب "معلومات تتعلق بقدرات دفاعية وأسلحة لكل من الولايات المتحدة ودول أجنبية، وبرامج نووية أميركية ونقاط ضعف محتملة للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في حال تعرضها لهجوم عسكري، وخطط الرد المحتمل على هجوم أجنبي".

واعتبرت الوثيقة أن "الكشف غير المصرح به لهذه الوثائق السرية قد يعرض الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر".

ووجهت لائحة الاتهام تهماً من بينها "الاحتفاظ بمعلومات تتصل بالأمن القومي" و"التآمر لعرقلة العدالة" وإخفاء وثائق وبيانات كاذبة.

ويعاقب على التهم التي وجهت إلى ترامب بالسجن مدة تصل إلى 20 عاما لكل واحدة منها.

كما اتهم مساعد ترمب ويدعى والت ناوتا بست اتهامات لمساعدته في إخفاء الوثائق.

ومن جهتها ردت محامية ترمب وحلفاء له، أنه كان ضمن حقوقه الاحتفاظ بمستندات بعد مغادرته البيت الأبيض بصفتها "تذكارات" شخصية أو وثائق رفعت عنها السرية، مستنكرين "الملاحقات السياسية" التي يتعرض لها.