الموظفون في لبنان من الأكثر غضباً وتوتراً في المنطقة!

20/06/2023 06:45AM

يؤكد تقريرٌ دولي جديد، أصدرتْه مؤسسة «غالوب», مسارَ الانحدار الذي يسلكه الجهاز الوظيفي في لبنان بسبب أزماته المتفاقمة، حيث حلّ لبنان, البلد المنكوب, في المرتبة 13 من قائمة 15 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لجهة معيار مشاركة الموظّفين في بيئة العمل. إذ تدنّت نسبة مشاركة الموظّفين في لبنان في بيئة عملهم لتصل إلى 9 في المئة فقط. 

ولفت التقرير إلى أن لبنان هو الثاني في ترتيب بلدان المنطقة لجهة معاناة الموظفين من التوتّر يوميّ في بيئة عملهم، حيث أنّ 67 في المئة منهم يعانون من هذه الحالة، حيث سبقه تركيا فقط  التي سجلت نسبة توتّر تقدّر بـ 68 في المئة بين صفوف موظّفيها. وتشير الأرقام التي تخص لبنان إلى أنّ حالة الغضب اليومي في بيئة العمل لدى الموظّفين هي ثالث أعلى نسبة في المنطقة عند مستوى 41 في المئة، مسبوقاً من تركيا بنسبة 48 في المئة والعراق بنسبة 47 في المئة. والمؤسف هو أن لبنان حلّ في أدنى مرتبة بين نظرائه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث مناخ العمل، حيث أنّ 7 في المئة فقط من الموظّفين المستطلَعين يعتبرون أنّ الوقت الحالي مُناسِب للبحث عن وظيفة جديدة.


إقليميّاً، كشف التقرير أنّ الموظّفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد احتلّوا المرتبة ما قبل الأخيرة عالمياً لناحية مشاركة الموظّفين في بيئة العمل، كما جرى ادراجهم في المركز الخامس من أصل عشر مناطق من حيث مستويات التوتّر اليومي، وفي المرتبة الثانية لناحية الغضب اليومي، وفي المرتبة العاشرة لناحية بيئة العمل، وفي المرتبة الخامسة في ما خصّ نيّتهم بترك عملهم الحالي.

.

يذكر أن التقرير يرتكز على ثلاثة مقاييس، وهي مشاركة الموظّفينوالمشاعر السلبيّة اليوميّة وسوق العمل.




شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa