ظاهرة "تضمين المواسم" تزدهر... وسوريون على الخطّ

23/06/2023 06:07AM

جاء في "نداء الوطن":

بسبب الخسائر التي تعرّض لها مزارعو سهل عكار في موسميّ البطاطا والقمح، وهما من المواسم الأساسية التي يعتمدون عليها، شرعوا بزراعة مواسم الشتول، أي الخضر مثل البندورة والخيار والباذنجان، والورقيات مثل الملوخية والنعناع، في البيوت البلاستيكية، بالإضافة إلى موسم التنباك الذي كانت أوضاعه العام الماضي أفضل من الأعوام السابقة.

ويعدّ موسم الشتول من المواسم الزراعية الأساسية في سهل عكار، وكذلك موسم التنباك، الذي كان يغطّي مردود العائلة بأكملها من سنة إلى أخرى. ففي أراضي: تلحياة، القليعات، السماقية، تلبيرة، قعبرين... وفي الأراضي الزراعية في المنية، ينشغل الجميع بزراعة هذه المواسم مستفيدين من الطقس الحارّ الذي يسرّع في نضوج المواسم، خصوصاً: الخيار، البندورة، اللوبياء، البطيخ وغيرها، علماً أنّ بعض هذه المواسم قد نضج بالفعل وبدأ تسويقه، إذ استفاد المزارعون من الزراعة باكراً، فقطفوا قبل وصول الخضر المهربة من سوريا.

المزارع إبراهيم خشفة يملك 10 بيوت بلاستيكية، زرع خياراً في 5 منها، قبل نحو شهر، وبدأ القطاف، ويستعدّ حالياً لزرع خيار وبندورة في ما تبقّى من بيوت بلاستيكية لديه، ويقول لـ»نداء الوطن»: «كنت من أسرع المزارعين الذين استبقوا الأمور، زرعت وبعت إلى السوق بسعر 30 ألف ليرة للكيلو الواحد. أستعدّ الآن لزرع المزيد، ولكن لا أتوقّع أن يكون السعر 30 ألفاً، إنما أسمع من باقي المزارعين أنّه انخفض إلى حدود 20 ألف ليرة لبنانية، مع دخول الخيار والبندورة واللوبياء من الخارج، خصوصاً من سوريا».

لقراءة المزيد اضغط على المصدر.

المصدر : نداء الوطن

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa