ما لا تعرفه "العصفورة" عن بسّام مولوي

04/07/2023 05:30PM

يحق لكلّ سياسيّ، صحافيّ، ناشط، أو أي مواطن انتقاد وزير الداخلية والبلديات بسّام مولوي. فمَن لا يُنتقد لا يتطوّر ولا يسعى الى تحقيق انجازات. إنها عين الرقابة التي تجعل من الناجح أنجح ومن القويّ أقوى. لكنّ التجنّي في بعض الأوقات يُفقد المنتقد مصداقية اكتسبها في مواقف سابقة. هذا ما حدث مع كثيرين ويحدث اليوم مع منتقدي الوزير بسام مولوي.

منتقدو وزير الداخلية نوعان

الأول يخاف قيام الدولة، 

والثاني اعتاد على اغراق قاعدته الشعبية بالخدمات من قبل وزراء  دُخلاء على الداخلية.

من منكم يعرف ماذا فعل وزير الداخلية في حادثة بشرّي؟ من منكم يعرف كيف تابع ومع من وكيف تواصل ومع من؟ من منكم يعرف كيف تم وأد الفتنة ودور الوزير بالتحديد؟ هل سألتم قيادة الجيش عن دور مولوي؟ هل أخبرتكم "العصفورة" أن مولوي لم يَنم لليلتين متواصلَتين؟ أم أن العصفورة متخصصة بأخبار المملكة العربية السعودية ومعراب والأمن العام؟

أيّها الخائفون من وصول مولوي الى رئاسة الحكومة، أنتم تخافون قيام الدولة! تخافون أن يفعل مولوي ما فعله في وزارته. هل تذكرون الكبتاغون ؟ من أوقف تهريبها من لبنان؟ من أعاد علاقاتنا بالخليج الى طبيعتها؟ من منع انتشار استباحة المساحات الخضراء ومشاعات الدولة؟ من منع البناء العشوائي؟ من عَمِل بالقانون ورفض التمديدات على أنواعها؟ من استحبس بمكتبه بقدسية المؤمن ببناء الدولة؟ 

فإذا كان الطموح خطيئة فكلنّا خاطئون، وإذا كان الرجل المناسب في المكان المناسب فإن بعض المنتقدين يستحقون السجن ومولوي يستحق رئاسة الحكومة…


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa