باسيل يتحدث عن "انقلاب عسكري"... وعن التمديد لسلامة: جريمة ولن نسكت!

11/07/2023 06:10PM

أيام تفصلنا عن انتهاء مدة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والأنظار شاخصة الى القرارت التي ستحصل في هذا الشأن، إن كان من خلال التمديد له أو تعيين حاكم بديل وسط الفراغ الرئاسي الذي يخيّم على البلد منذ أشهر.

وفي هذا السياق، اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّ "الحكومة تتجرأ اليوم بأن تفكر بالعمل جديًا لتعيين حاكم مصرف مركزي ومجلس عسكري وقائد جيش لاحقا ربما بغياب رئيس جمهورية". مضيفًا: "نحن موقفنا لا يطال الامور الاساسية للبنانيين بدليل ما فعلناه في مجلس النواب لكن هناك حدود لصلاحية الحكومة وهي واضحة في الدستور والسكوت عن الوضع السابق اوصل الى هنا".

وبعد اجتماع التكتل الأسبوعي، قال باسيل: "حاولوا تمرير فكرة التمديد لحاكم مصرف لبنان وهذه جريمة بحق العدالة الدولية وليس اللبنانية فقط، أما التعيين في الحكومة فيعني "العوض بسلامتكم" على رئاسة الجمهورية، واستلام النائب الاول سليم قانونيا لكن هناك مسؤوليات معروفة من المرجعيات، ويبقى الخيار الرابع الممكن والعملي هو تعيين حارس قضائي لأن مصرف لبنان بكامله هو امام القضاء".

وتابع: "الحريص على الجيش فليحترم القانون ويوقف عشرات العقود بالتراضي فالحرص على المؤسسة يكون باحترام قوانينها، واذا لا سمح الله لم ينتخب رئيس وحصل فراغ في المجلس العسكري هناك مبدأ "الامرة" والتراتبية لها قواعدها المعروفة وطبقت في الامن العام، وأي محاولة للتعيين بخلاف الدستور وبتخطي وزير الدفاع هي انقلاب عسكري حقيقي لن نسكت عنه".

وفي موضوع التدقيق الجنائي، اعتبر باسيل أنّ "الاخفاء هو بمثابة قرينة تواطؤ وهو يعني خوفا وبالتالي جرما يستوجب محاسبة و"الله يستر شو مخبايين" لكن معركتنا مستمرة ليس فقط من اجل التقرير الاولي بل التدقيق الجنائي بكامله".

وبالعودة الى الملف الرئاسي، شدد باسيل على أنّ "الحوار بين اللبنانيين مفيد"، قائلاً: "على هذ الاساس وضعنا ورقة الاولويات الرئاسية وتحاورنا فيها مع الجميع وقلنا إن البرنامج اهم من الشخص".

وأضاف: "نقدّر كثيرًا الجهود الفرنسية وندعو لاستمرارها على قاعدة مساعدة اللبنانيين للاتفاق وليس لفرض رئيس عليهم، والحوار مقبول او مرغوب اذا كان يمرر حلولا لكن مرفوض اذا كان لتمرير الوقت وانتظار ظروف ليتمكن فريق من فرض مرشحه".

وتابع: "الحوار قد يتخذ اشكالا كثيرة ويمكن ان يكون على شكل تشاور مكثف او وفق صيغ اخرى يمكن الاتفاق عليها ونحن من جهتنا نتحاور مع الجميع بشكل مباشر او غير مباشر مع القوات والكتائب وبعض المستقلين ومجموعة التغييريين بمختلف مكوناتها ومع الاشتراكي، ومن جهة ثانية مع الثنائي الشيعي ولو باشكال مختلفة".

أما بشأن علاقة التيار مع حزب الله فقال باسيل: "عاودنا التحاور مع حزب الله بذهنية ايجاد حل من دون فرض او شروط مسبقة وهذا الحوار الذي بدأ بوتيرة جيدة وايجابية نأمل ان يتكثف للوصول الى نتائج تأتي بالمنفعة لجميع اللبنانيين وليس لفريق على حساب فريق".

وأردف: "الجلسة الانتخابية الاخيرة اظهرت بشكل قاطع ان مرشح الثنائي اصطدم بحائط مسدود ولم يبلغ العتبة التي تبرر بقاءه كمرشح وهذا ما يضعنا امام معادلة جديدة مفادها ان اي عناد من هذه الجهة سيقابله عناد من الجهة الاخرى، والعكس صحيح اي مرونة ستقابل بمرونة على اساس الاتفاق والتلاقي".

وختم بالقول: "اما التلاقي بالحوار للاتفاق على مرشح ثالث او جلسات متتالية لمعرفة امكانية العبور الى العتبة المطلوبة فاذا عبرها اي مرشح هذا يعني ان لديه امكانية الوصول ومبروك، اما انتظار الخارج فأمر غير سيادي".

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on news@elsiyasa.com | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa