"جسور" تُطلق فيلمًا وثائقيًا لتسليط الضوء على قصة نجاح من لبنان

11/07/2023 07:13PM

نظّمت منصة "جسور" في نادي الصحافة، اليوم الثلاثاء، ندوة حوارية تحت عنوان «لبنان يصدّر السيارات الألمانية لألمانيا» برعاية وزير الصناعة جورج بوشيكيان وحضوره تخللها عرض وثائقي من إنتاجها وإعداد الصحافي أسعد بشارة. 

شارك في الندوة وزير الإعلام زياد مكاري، ممثل رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان الإعلامي بشارة خيرالله، وخالد علوان ممثل اللواء أشرف ريفي، نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش، وممثل نقيب المحررين الصحافي صلاح تقي الدين.

بدأت الندوة بفيلم وثائقي يستعرض قصة نجاح الشاب اللبناني جيمي رشدان، في إعادة تأهيل السيارات الإلمانية وتصنيعها بشكل مُحدّث لتعود وتُصدّر إلى ألمانيا، في فرصة ذهبية تحتاج دعمًا وتفتح الباب أمام خط جديد ومميز من الصناعة "الخضراء" الداعمة للبيئة والتي تعيد تأهيل سيارات غير صالحة للقيادة للاستفادة القصوى منها.

بداية، قال معد الوثائقي الصحافي أسعد بشارة إن هذه المبادرة "تُعبّر عن قدرة الشباب اللبناني على ابتكار النماذج الرائدة والناجحة" وأشار إلى أن "منصة "جسور" تحرص في إنتاجها للأفلام الوثائقية على مواكبة هموم الإنسان وإبداعاته ولذلك قامت بإنتاج هذا الفيلم لتُسلّط الضوء على قصّة نجاح من لبنان".

وقال جيمي رشدان أن الفكرة تُعَدّ ثمرة سوق طلب كبير موجود في ألمانيا ونتيجة جهد سعى إليه آملًا الدعم. واعتبر أن إعادة تصنيع السيارة الألمانية ثم إعادة إرسالها إلى ألمانيا بحُلّة جديدة على شكل "كارافان" للتخييم مسألة مبتكرة على المستوى العربي، ومن شأنها تعزيز علامة "صُنع في لبنان"، وتدعيم مكانة لبنان منصة تنافسية لإعادة تأهيل وتصنيع السيارات المهترئة بدل من تحويلها إلى حديد خام. 

من جهته، شدد نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش على أن لبنان لا يُصدر المواد الغذائية فحسب بل "إن البضاعة اللبنانية من الأدوية والقرطاسية الورقية والملبوسات والأحذية والألمنيوم فولد والمفروشات تُصدّر إلى أوروبا، أما الصابون والكيماويات والبلاستيك والجلود وغيرها تُصدّر إلى أستراليا، أميركا وكندا، أما الماكينات فتُصدَّر إلى الشركات العالمية الكبرى كما أن بعض المصانع الأجنبية قد بدأت بتصنيع منتجاتها في مصانع لبنانية بالفعل" 

وختم وزير الصناعة الندوة بتشجيع وشكر كل الصناعيين اللبنانيين المبادرين إلى كسر حلقة الحقبة الريعية السابقة التي همّشت القطاعات الإنتاجية وقال "إن مسارنا لا يزال في بداياته وأنا اليوم بصفتي وزيرًا لن تجدوني إلا داعمًا لكل هذا الإبداع وللأفكار المميزة كإعادة التأهيل أو حتى ابتكار منتجات جديدة من نوعها، وهي فرصة لنعود إلى الجذور، وإلى لبنان البلد المُصنّع".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa