12/07/2023 09:39PM
لفت الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، في الذكرى السابعة العشرة لحرب تموز، الى أن "جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف يجب أن يستنكرها كل حر وشريف في هذا العالم".
وشدد نصرالله، على أن "العقل الشيطاني الصهيوني يريد فتنة بين المسلمين والمسيحيين في العالم ولذلك علينا التنبه جيدًا من هذا الأمر"، معتبراً أن "تنديد رجال الدين المسيحيين بحادثة حرق المصحف ساهم بنحو كبير في منع الفتنة".
وأوضح أن "كل قادة العدو اعترفوا بفشلهم في حرب تمور، حتى الاميركيين اعترفوا بهذا الفشل على الرغم من عدم اعتراف بعض اللبنانيين به"، مؤكداً أن "تلك الحرب كان هدفها سحق المقاومة في لبنان وإخضاعه للشروط الإسرائيلية والأميركية".
وأضاف "عدوان تمّوز كان حربًا بكل ما للكلمة من معنى، وهي حادثة خطيرة جدًا في تاريخ لبنان والمنطقة، ورسمت مصير لبنان والمنطقة خلال كل السنوات الماضية وحتى السنوات الآتية"، مشدداً على أن "حرب تمّوز أسست لميزان ردع ساهم في حماية لبنان على مدى 17 عاماً وهو الآن يزدادُ قوّة".
وتابع"المقاومة تطورت وتقدمت وعززت قوة الردع مع العدو الإسرائيلي منذ حرب تموز وحتى اليوم، وفي هذه المناسبة نقف بإجلال امام أهل الشهداء وصلابة المقاومين والمجاهدين"، لافتاً الى أننا "شكرنا الجميع بعد حرب تموز لأننا لا نصادر أي انجاز لحزبنا او طائفتنا ولن نفعل ذلك في يوم من الأيام ولا نريد مدحاً أو شكراً من أحد"، مضيفاً "في المقابل نحن لا نمن على أحد ولا نفضّل على أحد وكل ما قمنا به هو لوجه الله تعالى".
وعن الأحداث الأخيرة عند الحدود الجنوبية، أشار نصرالله، الى أن "العدو الإسرائيلي بعد جرب تموز كان مستمراً في الخروقات ونحن كنا مستمرين في المراقبة لإن المسؤولية هي مسؤولية الدولة"، كاشفاً "أنتظر نتائج التحقيقات لمعرفة حقيقة ما حصل عند الحدود اليوم، لأن ثمّة أكثر من حادث حصل".
وأردف "العدو مستمر ببناء السياج الشائك عند الحدود وحوّلها الى منطقة سياحية يقصدها السياح لرؤية منطقة الغجر"، مشيراً الى أن "كل خيمنا عند الحدود موجودة في أراض لبنانية، والخيم أضاءت من جديد على كل الوضع عند الحدود".
وأكد أنه "ليس هناك ما يدعى ترسيم الحدود، لأن كل حدودنا مرسّمة في البر ولبنان يعرف كل حدوده"، معتبراً أن "ما يجري ليس ترسيم حدود برية حتى ندخل في نقاش صلاحيات فالسيادة لا تُجزأ"، مضيفاً "يجب ان يكون الموقف اللبناني من بلدة الغجر حاسماً والجهد سيكون متكاملاً بين الدولة والمقاومة".
وعن الملف السياسي الداخلي، أشار نصرالله، الى أن "اتهام الثنائي الشيعي انه متمسك برئيس التيار المردة سليمان بفرنجية ليساوم به، ويدفع به الى الفراغ هو كذب"، مضيفاً "الحديث عن أن حزب الله يريد إلغاء اتفاق الطائف والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين هو كذب وتضليل مقصود".
واستكمل "حزب الله لا يريد ضمانات دستورية لكن ضمانتنا الحقيقة التي نتطلع اليها هي شخص الرئيس"، مشيراً الى أن " شخص الرئيس هو الضمانة"، مؤكداً أنه "كان لدينا ثقة بشخص العماد ميشال عون، فنحن وثقنا فيه لأنه صادق ولا يخون ولا يغدر"، مشدداً على أننا "كنا نشعر خلال الـ6 سنوات الماضية ان ظهر المقاومة آمن ولن يُطعن به".
ولفت إلى "لم ندعم سليمان فرنجية قبل تواصلنا مع التيار ولم نرشحه لنفرض رئيساً على المسيحيين بل لأنه من أقطاب الموارنة في البلد"، لافتاً الى أن "الحوار يجب ان يكون من دون شروط، فنحن لدينا اسم فرنجية لكن لا مشكلة لدينا بالنقاش والحوار".
واعتبر أن "لا حلّ في لبنان إلا بالإتفاق بين بعضنا البعض وعندما تكون هناك جهوزية للحوار فنحنُ حاضرون في أي زمان ومكان"، لافتاً الى أننا "نأخذ وقتنا بالحوار مع التيار الوطني الحر، وننتظر ما سيحمله الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان من طروحات خلال زيارته المقبلة".
شارك هذا الخبر
ركلة جزاء تنهي مباراة لاعب مبكرًا!
روسيا تتقدم في دونيتسك
بالفيديو: الجيش الإسرائيليّ يطلق النار على سيارة في حولا
آبل تتراجع عن حماية بيانات المستخدمين في بريطانيا
السيناتور الأميركي من بعبدا: نريد أن نلمس مرحلة جديدة من السلام والاستقرار في لبنان
الذهب يتراجع بعد تسجيل مستويات قياسية
بالفيديو: هجوم مسلح يستهدف مؤسسة الإسكان في زاهدان الإيرانية
إتصال هاتفي بين السيدة الأولى ووزيرة الشباب والرياضة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa