"الكتائب" يردّ على "التوحيد العربي": التهديدات الفاجرة لا تؤثر فينا

21/07/2023 12:54PM

بعدما توجه حزب التوحيد العربي في بيانه الأول لحزب الكتائب قائلا: "منكم نتعلم فنحن لم نقتل احدا على الهوية ولم نذبح رفاقنا، لذلك نطالبكم بالسكوت كي لا نضطر إلى اعادة فتح ملفاتكم لأنه من الواضح عندكم الحنين إلى ايام الحرب"، أصدر جهاز الاعلام في حزب "الكتائب اللبنانية" بياناً ردًّا على تيار "التوحيد"، وجاء فيه: 

كما في كل مرة تنتفي فيها الحجج والمنطق، تنطلق فلول "تيارات الممانعة" ومنها ما يسمى "تيار التوحيد" للتذكير باحداث الحرب اللبنانية الأليمة، وكأن تغيير نفس الاشخاص أو الراية يعفيه من انه  كان رأس حربة في الذبح والقتل والتهجير والسيطرة على بيوت الآمنين.

وعلى الرغم من ذلك، لن ننجر الى الرد بإسلوبكم ونحن اباء المصالحة وسعاتها ومؤسسيها، وسنبقى نلتزم بمندرجاتها. تلك المصالحة التي عقدت بين الكبار وطوت مرحلة عصيبة في تاريخ لبنان الى غير رجعة، لن يؤثر فيها بعض "المحرتقين" فهي اعمق واكبر منهم، مهما حاولوا اعادة عقارب الساعة الى الوراء. 

نذكّر من يعنيه الامر، ان الكتائب انتقلت في زمن السلم للمصالحة والانفتاح وبناء الدولة وتعزيز حضورها، واسست مقاومة سياسية سلمية حضارية بوجه الميليشيات، فيما غيرنا يركز عمله على بناء السرايا والميليشيات والاستعراضات العسكرية بالسلاح ضارباً مفهوم الدولة، وقد رهن امره وسياساته الى دول خارجية كانت السبب الرئيسي في تدمير لبنان. 

ان ما حدث في حلقة الأمس وما اظهرته الكاميرات من تدخل مباشر واعتداء بطريقة وحشية وهمجية مباشرة على الهواء على اعلامي اعطى رأيه لا يمكن ان نضعه الّا في خانة العمل الميلشياوي والبلطجي. 

ونعيد التأكيد ولمرة اخيرة، ان الردود الفاجرة والتهديدية لا تؤثر فينا ولا تثنينا عن تسمية الامور باسمائها، وماضينا وحاضرنا شهود على ذلك، وسنبقى راس حربة في الدفاع عن الحريات وحرية الاعلام مهما علت التهديدات وكثرت التضحيات.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa