الصيد بالصنارة: من هواية ورياضة إلى مصدر للعيش!

27/07/2023 07:34AM

كتب مايز عبيد في "نداء الوطن": 

ينتشر صيادو الأسماك بالصنارة على طول الشاطئ في الميناء، خصوصاً مقابل فرع جامعة بيروت العربية. منذ ساعات الصباح الأولى يبدأ مشوارهم ويستمر حتى ساعات ما بعد الظهر منتظرين غلّة يومية يتمنّونها وفيرة.

كبارٌ وصغارعلى الشاطئ لممارسة الصيد، هم في الأغلب من فقراء المدينة أو ممن فقدوا العمل أو أنّ مداخيلهم لا تكفيهم في هذه الأوضاع المعيشية الضاغطة. في السابق كان من يأتي إلى الشاطئ للصيد بالصنارة، يقوم بذلك من باب الهواية. فأسعار السمك لم تكن مرتفعة وكانت في متناول حتى الفقراء، وأغلى الأنواع لم يكن يتجاوز سعره المئتي ألف ليرة. أما اليوم فأقل نوع يتعدّى سعره المئتي ألف ليرة. هذا ما جعل الصيد بالصنارة يتحوّل من هواية ورياضة إلى مصدر للعيش، خصوصاً لمن فقدوا مهنهم وأعمالهم.

يقفون على صخور «رأس الصخر»، يرمون صنانيرهم في البحر علّ سلالهم تمتلئ. ويقول «جميل»، الشاب الأربعيني من طرابلس أنه يأتي إلى البحر يومياً منذ أكثر من سنة، «كانت لدي بسطة قهوة هنا في الميناء أزالتها القوى الأمنية، ومنذ ذلك الحين وأنا آتي إلى هنا للصيد، والحمد لله، الغلة مقبولة ما بين 2 و 6 كيلوغرامات يومياً أبيعها في السوق، وأحياناً هناك أصدقاء يشترونها بالتوصية، وهناك يومياً ما بين مليون ومليوني ليرة لبنانية غلة، والحمد لله.. ربما تكون أسعاري غالية بعض الشيء، ولكن الناس تشتري مني لأنّ السمك المصاد بالصنارة ألذّ». أما العّم خضر مهنا الرجل الستيني فيؤكد أنّ الصيد هذه الأيام وفير خلافاً لأيام الشتاء والموج، «لذلك نحاول البقاء لفترات أطول خلال النهار لتكون الغلة أوفر، ولنعوّض بعض الشيء عن فصل الشتاء الذي يحرمنا الصيد في الكثير من أيامه».


لقراءة المقال كاملًا اضغط على المصدر

المصدر : نداء الوطن

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa