الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تعلن موقفها من عمليات تغيير الجنس

انتقد رجل دين روسي رفيع العمليات الجراحية الهادفة إلى تغيير الجنس، وطالب بمحاكمة جنائية للأهالي الذين يلقنون أطفالهم أن بإمكانهم اختيار جنسهم.

وفي مستهل حديثه، أكد رئيس قسم العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، المطران هيلاريون، أن عمليات تغيير الجنس تعد جريمة دينية وفقا لرأي الكنيسة.

كما أضاف المطران هيلاريون أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لا تعترف بـ "الجنس الجديد" للشخص الذي يجري تلك العمليات الجراحية، وأنها "لا تعد نمط حياة كهذا طبيعيا.. عندما يلقن الأطفال من المهد أن لديهم جنسا بيولوجيا وجنسا آخر يمكنهم اختياره".

ووفقا للمطران الروسي، فإن على الطفل أن يتنظر حتى يبلغ السن القانونية، ليقرر فيما إذا كان يريد أن يبقى كما خلقه الله أو أن يغير جنسه.

وكانت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قد انتقدت قانونا يونانيا أقر عام 2017، يشرع عمليات تغيير الجنس للمراهقين من عمر 15 عاما.

أما في روسيا، فيسمح بإجراء عمليات تغيير الجنس لمن تبلغ أعمارهم 18 عاما، أو أكثر، شريطة تشخيصهم طبيا على أنهم "متحولون جنسيا"، الحالة النادرة التي تتراوح نسبة ظهورها بين 1 لكل 30 ألف شخص، و1 من 100 ألف شخص.