28/07/2023 11:28AM
رأى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس حلبي، أن “ما يتم التداول به حول دمج التلامذة السوريين بالتلامذة اللبنانيين هو نوع من الفبركات الإعلامية التي لا أساس لها من الصحة إطلاقاً”.
وأكد أنه “ينفيها نفياً قاطعاً ونهائياً، وأنه لم يفاتحنا بها أحد لا من جهة دولية ولا مانحة ولا من أي جهة أخرى محلية أو خارجية”، مكرراً أن “هذا الموضوع كله من نسج الخيال، ولم يكن مطروحاً أمامنا لا في السابق ولا راهنا “. واعتبر في لقاء اعلامي، أن “عدداً من مواقع التواصل درج منذ فترة على نشر مثل هذه الأخبار التي لها علاقة بدمج اللبنانيين مع غير اللبنانيين”.
وقال: “سياسة وزارة التربية هي جزء لا يتجزأ من سياسة الحكومة اللبنانية التي انتهجتها منذ سنوات عديدة، وليست المرة الأولى التي يتعلم فيها غير اللبنانيين في المدارس الرسمية” وأكد حلبي أننا “مستمرون بالنظام ذاته الذي كان معمولاً به سابقاً، أي أن دوام قبل الظهر للتلامذة اللبنانيين حصراً، ودوام بعد الظهر للتلامذة غير اللبنانيين حصراً، وإن كل ما يقال خلاف هذا الواقع هو من نسج الخيال، ولا أساس له من الصحة، وليس هناك أي توجه بخصوص الدمج ولن يكون”. وأشار إلى أن “التعليم بعد الظهر تغطي تكاليفه الجهات المانحة وإن كان جزئياً يلقي بأعباء على موازنة الدولة اللبنانية لجهة استهلاك المباني المدرسية الرسمية التي تعمل بدوامين قبل الظهر وبعده، مما يترتب على ذلك استهلاك لكل مرافق المدرسة، ولكن هذا الأمر لن يغير في توجه وزارة التربية حتى اليوم” . وكشف حلبي عن أن “الوزارة تعمل راهناً مع اليونيسف لتزويد كل مباني المدارس الرسمية بالطاقة الشمسية، وأن هذا المشروع يشمل أيضاً المهنيات الرسمية ودور المعلمين والمعلمات، وتستفيد من هذا المشروع أكثر من 850 منشأة مدرسية رسمية”. وعبّر عن أمله في أن “نتمكن في آخر هذه السنة من تشغيل الطاقة الشمسية فلا تحتاج المدارس إلى مصدر آخر غيرها “. وأوضح أن “سياسة الحكومة اللبنانية منذ البدء، تكلف الأساتذة اللبنانيين حصراً بتدريس اللبنانيين والنازحين في المدارس الرسمية إن كان ذلك في دوام قبل الظهر أو بعده، ويوجد العدد الكافي من المعلمين على الرغم من الإستقالات وبلوغ سن التقاعد والإجازات من دون رواتب. وبالتالي فإن وزارة التربية لا تحتاج إلى خدمات هيئة تعليمية من غير اللبنانيين. وبالتالي فإن المناهج المعتمدة للتدريس هي مناهج لبنانية حصراً في دوامي قبل الظهر وبعد الظهر”، لافتاً إلى أن “تعليم غير اللبنانيين المشمولين بالدعم الدولي يغطي مرحلة التعليم الأساسي فقط أي حتى الصف التاسع الأساسي”. وأشار حلبي إلى أن “تغطية تعليم النازحين في المرحلة الثانوية قضية تعود إلى الجهات المانحة التي يتطلب الأمر منها توفير الإعتمادات المطلوبة، ونحن عندنا قابلية للبحث في كل الأمور، لأننا نعتقد ونؤمن بأن حق أي ولد موجود على الأراضي اللبنانية بالتعليم هو حق مصان بغض النظر عن لونه وعرقه ومعتقده أي له الحق المقدس بالحصول على التعليم”.
شارك هذا الخبر
نتنياهو: عملياتنا في غزة تهدف لتصفية تهديد المحور الإيراني
الصدي: شهداؤنا في وجداننا وعلى رأسهم الرئيس بشير الجميّل
"قولنا والعمل" نوهت بمواقف دريان في طرابلس
شراكة استراتيجية بين نقابتي المعلّمين وتكنولوجيا التربية: نحو تعليم مبتكر يعيد الاعتبار لدور المعلم
إيران: منفتحون على صفقة نووية "واقعية" مقابل رفع العقوبات
حيدر من بعلبك: لحماية الوطن وتحصين استقراره بالحوار والعمل المؤسساتي
الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في هذه المنطقة
رسائل تكشف فوضى قرارات العفو في عهد بايدن
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa