أسلحة كيميائية سورية في أيدي "الحزب"... تقرير إسرائيلي يحذّر

05/08/2023 08:13AM

جاء في "الشرق الاوسط":

حذَّر خبراء «معهد الأبحاث الأمنية» في الشمال الإسرائيلي (علما) من خطر وقوع الأسلحة الكيميائية السورية بأيدي «حزب الله» اللبناني، وغيره من الميليشيات المسلَّحة العاملة معه. وجاء في تقرير عمّمه على وسائل الإعلام أن مجمع «سرس»، الذي يظهر رسمياً بوصفه معهداً للبحوث العلمية المدنية، بات تحت السيطرة الإيرانية شبه المطلقة، وأنه في الآونة الأخيرة يبرز دور «حزب الله» اللبناني في إدارة شؤونه.

وادّعى التقرير أن مركز «سرس» يضم نحو 20 ألف ضابط سوري، وخبراء في إنتاج الأسلحة على اختلاف أنواعها، وبينها الأسلحة الكيميائية. وجرى تأسيسه في سنوات الثمانين من القرن الماضي، وهو يمتلك مرافق عدة منتشرة على مختلف أنحاء سوريا. وفي مرحلة معينة كان يقع تحت مسؤولية سورية مطلقة، لكن خبراء عسكريين إيرانيين بدأوا شيئاً فشيئاً يهيمنون عليه، وبشكل خاص على «المعهد 4000»، الذي يتم فيه إنتاج وتخزين أسلحة جديدة وتجديد الأسلحة القديمة، مثل صواريخ أرض أرض إم 600، وصواريخ «فاتح 110»، و«سكاد 275»، و«زلزال»، و«فاجر»، وغيرها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذّر، في عام 2013، بشكل علني من هذه المرافق، وخطر وقوع الأسلحة الكيميائية بها، في أيدي «حزب الله». ومنذ ذلك الحين، تقوم طائرات سلاح الجو السوري بقصفها باستمرار.

صورة وخريطة لقاعدة «مصياف» حسب مركز «علما» الإسرائيلي

لكن التحذير، هذه المرة، جاء عقب تحقيقات استخبارية ومتابعة أكاديمية. ومن غير المستبعَد أن يكون هدفه التهديد الخفي بأن إسرائيل تتعقب هذا النشاط، وتنوي توجيه ضربات قاسية له.

وقال معهد «علما» الإسرائيلي إن الإيرانيين يُعدّون هذا المركز ليصبح محركاً لنمو وتطوير الأسلحة التقليدية الحديثة، وفقاً للخبرات الغنية لمؤسسات إنتاج الأسلحة في طهران، وبينها طائرات مسيَّرة، لذلك دأبت إسرائيل على قصفه. ونشر المركز قائمة بعمليات القصف للمركز، خلال السنوات الماضية. وأضاف: «على الرغم من أن الحكومة السورية تنفي وجود أسلحة كيميائية لديها، فإننا في المعهد واثقون من أن هناك مخزوناً كبيراً من الأسلحة الكيميائية في سوريا، بعضها جرى تصنيعه، في السنوات الأخيرة، بمركز سرس. ففي دمشق يرون أن هذا النوع من الأسلحة يُعدّ أهم عنصر ردع في مواجهة التهديد للنظام، ولذلك يحرص على إنتاجه وتطوير الأدوات لاستخدامه ولا يتنازل عنه، وهو يشمل غاز الأعصاب من نوع سرين وغيره».

وهنا يحذّر «علما» من احتمال وقوع هذه الأسلحة (الكيميائية) في أيدي «حزب الله»، حتى يستخدمها ضد إسرائيل. ويقول: «من غير المستبعد أن يستخدمه الإيرانيون ويتيحوا لحزب الله استخدامه ضد إسرائيل في أوقات الحشر والشدة، فقد زوَّدوا حزب الله بصواريخ تُعدّ بدائية ولكنها قادرة على حمل رؤوس كيماوية. وهناك مخازن لهذه الأسلحة في منطقة مصياف السورية، على الحدود تماماً، حتى يتم نقلها بسهولة إلى لبنان».

وأعرب المركز عن اعتقاده أن «هناك احتمالاً كبيراً لأن تقوم إسرائيل، في حال نشوب حرب، بقصف مخازن ومصانع الأسلحة الكيماوية هذه، أينما وُجدت؛ حتى لا يستطيع حزب الله استخدامها».


المصدر : الشرق الاوسط

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

11:12PM

بالفيديو: قوة إسرائيلية تتوغّل في بليدا... والجيش اللبناني يتحرك

10:55PM

الوكالة الوطنية: قوة إسرائيلية تتوغّل في بئر شعيب في أطراف بليدا الشرقية مقابل مركز للجيش اللبناني معززة بدورية مشاة وجرافة

10:53PM

جعجع: لم نتحالف مع الحزب أو القومي.. والدولة وحدها صاحبة القرار

10:33PM

جعجع: المقاومة ليست باقية "على قلبي" بل على قلب آخر شيعي في لبنان للأسف ولن تصل أي مساعدات لإعادة الإعمار قبل حصر السلاح

10:28PM

نائب الحزب رداً على رجي: نقدّم لهم الذهب ويصرّون على الخشب

10:14PM

جعجع: لم نتحالف مع حزب الله إطلاقًا في بيروت وما حصل هو أننا اتفقنا على جمع الفرقاء المسيحيين جميعا على موقف موحّد ضمن هذا الإطار وأن يجمع المخزومي الفرقاء المسلمين والهمّ الأساسي كان الحفاظ على المناصفة وبعدها التنمية

10:03PM

زلزال يضرب الجزائر

09:52PM

جعجع: العلاقة مع الكتائب لم تتأثر أبدًا وهي علاقة جيدة وقد خضنا بعض المعارك الإنتخابية سويًا وبعضها الآخر لم نكن مع بعضنا ولم نكن متخاصمين في إنتخابات إتحاد بلديات المتن ولا أعلم ما الذي جرى بالتحديد

تواصل إجتماعي

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa