"سفاحة الرُّضع" توجه "صفعة" جديدة لأهالي الضحايا!

في واقعة مأسوية جدًا, ضجت بريطانيا بالحديث عن قضية الممرضة لوسي ليتبي(33 عاما) التي لُقبت بـ"سفاحة الرضع"  ، التي تمت أدانتها بقتل 7 أطفال حديثي الولادة ومحاولة قتل 6 آخرين. 

وتواجه الممرضة القاتلة حكما بالسجن مدى الحياة، حيث أُدينت بجرائم القتل "المستمرة والمحسوبة بدم بارد للرضع والخدج"، داخل الوحدة التي كانت تعمل فيها بمستشفى شمال غربي إنجلترا، بين عامي 2015 و2016,  وسينطق الحكم الإثنين.

واللافت أن لوسي ليتبي ترفض القدوم إلى المحكمة للسماع بنطق الحكم، الأمر الذي أثار غضب عائلات الضحايا, واصفين إياها بـ"الجبانة"، و معتبرين أنها يجب أن تُجبر على سماع كيف دمرت حياتهم.وفق صحيفة "الصن" البريطانية.

وفي هذا السياق, قال أحد الآباء لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "إنها جبانة، نشعر بالخيانة لأنها لن تكون حاضرة لتسمع بالضبط كيف أثرت أفعالها الفظيعة على أولادنا وحياتنا، يجب أن يجبرها القاضي على الحضور لمواجهة جميع الضحايا، إنه ظلم وصفعة على وجوهنا جميعا".

وقال وزير العدل السابق، روبرت باكلاند: "إن تصريحات أسر ضحاياها يجب أن يتم نقلها إلى زنزانة ليتبي إذا رفضت الحضور".

وأضاف: "اقتراحي هو التأكد من وجود رابط بث مباشر يتم بثه لزنزانة الممرضة".

والأسبوع الماضي قال القاضي المسؤول عن القضية إن المحكمة ليس لديها سلطة لإجبار قاتلة الأطفال على المثول أمام المحكمة.

وقال المدعون لهيئة المحلفين إن الممرضة "سممت بعض ضحاياها من الرضع عن طريق حقنهم بالإنسولين، والبعض الآخر عن طريق حقن الهواء، أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم، وهاجمت بعض ضحاياها عدة مرات قبل وفاتهم".

يُذكر أن من بين الضحايا توأمان متماثلان قتلا في غضون 24 ساعة، ورضيع يقل وزنه عن كيلوغرام واحد تم حقنه بالهواء، وفتاة ولدت قبل موعدها بعشرة أسابيع, وفق صحيفة "غارديان" البريطانية.