تدمير ممنهج للكاثوليك وعائلة سكاف: الكواليس تشي بالكثير

يعود اسم سليم جريصاتي إلى الواجهة من المجلس الكاثوليكي، وتقول مصادر رئيس الكتلة الشعبية ميريام سكاف إنّ جريصاتي ساهم في الشرخ الكبير بينها وبين ابنها. 

هذا التصريح الخطر ازداد خطورة مع إشارة المقربين من سكاف إلى أنها ترى أنّ جريصاتي يعمل عن سابق تصور وتصميم لتدمير عائلة سكاف وتاريخها في السياسة. 

وتتجاوز أعمال جريصاتي حدود عائلة سكاف لتصل إلى كلّ الكاثوليك في لبنان، حيث رأت مصادر رفيعة أنّ الرجل يعمل من دون تعب أو ملل لربط الكاثوليك بسوريا والبحث عن دور له ومن هذا المنطلق جمّد العمل في المجلس الأعلى للروم الكاثوليك واضعًا رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد في واجهة الأحداث كممثل عن الطائفة. 

وتعتقد مصادر زحلاوية أنّ عربيد لا يصلح لهذا الدور وهو ليس سياديًا وهو من أركان المنظومة السابقة والمقرب الأول من مفاتيحها. 

وفي البحث، ترى المصادر نفسها أنّ جريصاتي يحاول القيام بهجمة مرتدة بعدما فشل في مواجهة الوزير السابق ميشال فرعون والنائب ميشال ضاهر. وتعتقد الأوساط الزحلاوية أنّ من شأن النائب ضاهر والنائب جورج عقيص وغيرهم من الفاعلين في المنطقة وضع حدّ لعربيد الذي يقدم نفسه إصلاحيًا فيما هدفه الفتك بالبيئة الكاثوليكية ووضعها في خندق لا ترغب الدخول إليه ولا إجماع عليه من قبل المسيحيين في البلد.