4 سيناريوهات محتملة تتعلق بملابسات تحطم طائرة بريغوجين.. حادث عرضي أم عمل انتقامي؟!

بعد مقتل يفيغني بريغوجين و6 من مرافقيه, تعددت الروايات المتعلقة بتحطم طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز "إمبراير 135" شمالي العاصمة الروسية موسكو, حيث أثيرت تساؤلات ما إذا كان الحادث عرضيا أم عملا انتقاميا.

ومع ذلك فإن التحقيقات جارية بحسب السلطات الروسية حول أسباب الحادث ولكن مصادر روسية طرحت فرضيات عدة لسقوطها.

السيناريو الأول:

الفرضية الأولى تتحدث عن أن الطائرة المنكوبة أسقطت بنيران الدفاع الجوي, وتحديدًابصاروخين من طراز أس- 300 حيث يقع مجمع المضاد للطائرات بالقرب من موقع التحطم.

 السيناريو الثاني:

تحدثت مصادر روسية عن أنه يوجد فرضية تتحدث عن وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها, حيث من الممكن زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف إصلاح الطائرة.

 السيناريو الثالث:

رجحت فرضية زرع قنبلة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط لاسيما أن المعلومات الأولية تتحدث عن وقوع انفجار في إحدى حجرات عجلات الطائرة في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة.

كما أبرزت المصادر أن هناك "فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة".

وأضافت: "نتيجة الانفجار وانخفاض الضغط غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، مما منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ".

 السيناريو الرابع:

ويوى هذا السيناريو أن عطلًا تقنيًا  تسبب في الحادثة, حيث أن "أمبرير 135" كانت قد خضعت لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة.

عشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريغوجين وأوتكين.