15/09/2023 07:37AM
جاء في "الأخبار":
انتهت، أمس، زيارة الموفد الفرنسي الى لبنان جان إيف لودريان بإعادة تثبيت الوقائع السياسية الخاصة بالملف الرئاسي على ما كانت عليه منذ أشهر. إذ لا خرق حصل على أيٍّ من الجبهات. وبدا مرة جديدة أن لا تبديل في الموقف السعودي، وأن توافقه مع الجانب الفرنسي لم يتجاوز حد اعتبار أن الأزمة الرئاسية تحتاج الى مناخات مختلفة لبنانياً وإقليمياً ودولياً، وهو ما جعل الجميع على اقتناع بأن الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري مرهون بالاجتماع المقبل لممثلي اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قبل نهاية هذا الشهر.
وكانت خلاصة زيارة الموفد الفرنسي، كما المداولات التي يجريها السفيران السعودي والقطري في لبنان، قد انتهت الى تثبيت مواقف الجميع. فلا أنصار السعودية وجدوا ما يدعوهم الى تغيير تحركاتهم، ولا حلفاء المرشح سليمان فرنجية يجدون أيّ سبب لتغييرات جوهرية في الموقف أو حتى في التكتيك، مع العلم أن هناك من يراهن بقوة على نتائج الحوار المستمر بين حزب الله والتيار الوطني الحر، والذي يتعلق بشكل أساسي بالملف الرئاسي.
لودريان اختتم جولته الثالثة بزيارة منزل السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة، على هامش لقاء تكريمي لمفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، دعي إليه النواب السنّة.
وبدا لقاء اليرزة مع «الشرعيتين الدينية والتمثيلية» للسنّة في لبنان خطوة مقصودة للإشارة إلى تفعيل حضور المملكة العربية السعودية في الملف اللبناني. وبعد خلوة لنصف ساعة، ضمّت البخاري ودريان ولودريان والسفير الفرنسي هيرفيه غارو، انتقل الجميع الى قاعة كبيرة حيث كانَ في انتظارهم النواب السنّة (باستثناء: إبراهيم منيمنة، أسامة سعد، جهاد الصمد، ينال الصلح، ملحم الحجيري وحليمة القعقور). وقالت مصادر نيابية إن لودريان والبخاري أوحيا بأن «انتخاب رئيس للجمهورية ليس قريباً»، كما حاول لودريان إفهام النواب بأن «الأمور عادت إلى النقطة الصفر»، لافتاً إلى «ضرورة البحث عن مرشحين توافقيين، حيث لا إمكانية لوصول أيٍّ من الأسماء المطروحة». ودعا النواب للذهاب الى الحوار قائلاً: إذا «كانت كلمة حوار مستفزة للبعض، فاعتبروه لقاء تشاورياً». أما السفير السعودي فأشار إلى أن «وجهة النظر السعودية هي التي أثبتت واقعيتها، لأن المملكة تملك خبرة كبيرة في الملف اللبناني»، لافتاً الى «أننا منذ البداية طالبنا برئيس على مسافة واحدة من الجميع ويرضي الجميع»، مشدّداً على «تطابق وجهتَي النظر السعودية والفرنسية تحت سقف موقف الخماسية».
وقالت مصادر نيابية، حضرت الاجتماع، إن «لودريان أكد أنه سيعود الى بيروت في جولة جديدة، وإن مهمته المقبلة في السعودية لن تشغله عن دوره في إدارة الملف اللبناني، ملمحاً الى «مبادرة جديدة».
في السياق، لفتت مصادر سياسية بارزة إلى «تناقض في المداولات التي قام بها لودريان»، كاشفة أنه «خلال لقائه برئيس تيار المردة سليمان فرنجية لم يلمّح أبداً الى انتهاء المبادرة الفرنسية، بل سأل فرنجية عن الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر، وعن الضمانات التي يُمكن أن يقدّمها كرئيس مقبل»!
المصدر : الاخبار
شارك هذا الخبر
لاريجاني: إيران ترى أنّ على المسؤولين اللبنانيين إيجاد حلول للقضايا الداخليّة والشعب اللبناني رشيد ولا حاجة لأن ينصّب الأميركيّون أنفسهم قيّمين عليه
لاريجاني: موقف برّاك صدر بسبب الغضب والسعوديّة دولة مسلمة و"حزب الله" حركة إسلاميّة أصيلة ويجب ألا تكون هناك خلافات تصل إلى حدّ الشرخ بين الجانبين
لاريجاني: نصرالله أدرك خطر إسرائيل منذ عقود وأسّس هذه الحركة الكبيرة من المجاهدين وإذا كان لبنان دولة صغيرة جغرافيّاً إلا أنّه دولة قوية في مواجهة إسرائيل نظراً لإرادة شبابه
وقت الحسم: على الدولة أن توقف تدخل وفيق صفا وتستعيد سيادتها
لاريجاني: موقف قاسم صائب تماماً و"حزب الله" حركة أصيلة في لبنان والعالم الإسلامي وهو يضحّي بنفسه من أجل راحة الناس وأي تطوّر سياسي يأتي في سياق دعم الشعب اللبناني ورفاهيّته نرحّب به
لاريجاني: أشيد بمبادرة الشيخ نعيم قاسم تجاه السعودية وأدعمها والمملكة دولة شقيقة لنا وهناك مشاورات بيننا واليوم هو يوم التعاون
لاريجاني: على دول المنطقة أن تتعاون في ما بينها في ظلّ وجود إسرائيل وعليها أن تضع خلافاتها جانباً وأن تعتمد التعاون أساساً لعلاقاتها
لاريجاني: لقائي مع برّي كان بنّاءً ومفيداً وتشاورنا في تطوير العلاقات الثنائية ونتطلّع الى أن تكون دول المنطقة قوية ومستقلة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa