16/09/2023 12:22PM
كرس حزب البعث العربي الاشتراكي التغييرات التنظيمية التي احدثت نقلة نوعية، من خلال إحتفال جماهيري حاشد في بعلبك، تخلله حفل إنتساب لمجموعة كبيرة من البعثيين الجدد، اعاد خلاله الأمين العام للحزب علي حجازي، تثبيت المواقف الرئيسة لحزبه، من دعم المقاومة إلى الالتزام بالقومية العربية وقضاياها، واضعاً النقاط على الحروف في القضايا السياسية اللبنانية والسورية والفلسطينية الاساسية..
وقدرت الاجهزة الامنية حجم المشاركة بأكثر من 10 آلاف شخص طغى عليهم الحضور الشبابي.
هذه التغييرات، جاءت نتيجة ورشة تنظيمية هائلة بدأها الحزب منذ أكثر من عامين، وشملة إطلاق خطة جديدة تركزت إلى استقطاب جيل الشباب بالاعتماد على الجيل القديم الذي مثل ركيزة أساسية، ونشط الحزب طوال الفترة الماضية ضمن مناطق مثلت حضوراً تاريخياً له، إلى جانب تمدده صوب مناطق أخرى، لاسيما في الشمال والبقاع وتلك المتاخمة للحدود السورية، وقد نشط الحزب ايضاً طوال الفترة الماضية بمعالجة قضايا إنسانية وإجتماعية للعديد من اهالي تلك المناطق، ما اسبب لانشاء حالة ثقة بين الطرفين.
غير أن اللافت يبقى، ان القيادة الجديدة، إستطاعت نقل الحزب من مصاف النظر إليه على أنه كمفرزة أمنية لان يكون حزباً متنوعاً ويملك حضوراً في الداخل اللبناني، كما إستطاع أن يعود الحزب إلى قلب المشهد السياسي المحلي، إلى جانب عمل تنظيمي ممنهج دؤوب وضع خطة هادفة تُرجمت ورشة تنظيمية جدية فاعلة قامت على نقطتي.
1. اعادة استنهاض قدامى البعثيين المنتشرين في المناطق كافة وبين كل الاطياف وتحفيز المترددين وشد عصب المترهلين تحفيزا لجيل جديد من البعثيين مؤمن بفكره القومي الريادي للمجتمع والأمة سيما وان الخط البياني لمحور المقاومة يتجه صعودا رغم الحصار الاميركي الظالم وتداعياته ورغم الشروخ والتصدعات في الجسم العربي
2. تمثل بحضور علي حجازي في القيادة وتماهيه مع فئة الشباب حيث إستطاع إدارة جلسات حوارية متنقلة ومكثفة في العديد من المناطق تخللها نقاشات لامست هواجس جيل الشباب المشدود لتهويمات تغييرية او مذهبية وطائفية.
بالنتيجة فالجهد المبذول بالتأكيد ومن خلال امناء الفروع في البقاع الغربي والاوسط وزحلة وبعلبك الهرمل والشمال والجنوب وقريبا حالة تنظيمية يعتد بها في بيروت ،ترجم بما يشبه الزلزال في بعلبك ستكون له ارتداداته العميقة وتبدى في تنسيب المئات من البعثيين جلهم من الشباب الجامعي ما شكل نقلة نوعية في مسار الحزب.
يذكر أن العديد من الشخصيات شاركت في الاحتفال، نذكر منها رئيس حزب الاتحاد النائب حسن مراد، رئيس تيار التوحيد العربي وئام وهاب، رئيس التيار العربي شاكر البرجاوي، وزراء ونواب سابقون وحاليون وشخصيات علمائية ودينية إسلامية ومسيحية.
شارك هذا الخبر
مذكرة تفاهم بين مكتب وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا وجامعة LAU لتعزيز الجمهورية الرقمية
وزير الدفاع ميشال منسى يستقبل السفير الموريتاني ورئيس ديوان المحاسبة
رئيس الحكومة نواف سلام يعلن مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع: نحو استعادة حقوق 85 في المئة من المودعين
رئيس الحكومة نواف سلام يعلن مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع: نحو استعادة حقوق 85% من المودعين
سلام: الدولة ملتزمة بموجب هذا المشروع بدورها كاملاً في رسملة مصرف لبنان سنداً للمادة 113 من قانون النقد والتسليف ولن ندعي الكمال في المشروع لكننا نؤكد اننا عملنا ليأتي في أفضل صورة ممكنة من ضمن الموارد المتوافرة
سلام: هذا المشروع ليس مجرد تشريع مالي بل هو ايضاَ خيار سياسي وأخلاقي: خياره الإنصاف خياره حماية الناس بدل الامتيازات خياره الاعتراف بالواقع بدل إنكاره وتفعيل المساءلة والمحاسبة بغياب أي قانون يحمي الناس، تذوب الودائع حتى تختفي كلّياً
سلام: المشروع يضع خارطة طريق واضحة للخروج من هذه الازمة التي طال امدها كثيراً وقد حان الوقت لوضع حدٍ لها ولبدء استعادة الناس لحقوقهم ولاقتصادنا ان ينمو ويزدهر
سلام: قد لا يكون مشروع القانون هذا مثالياً وقد لا يحقق تطلعات الجميع لكنّه خطوة واقعية ومنصفة على طريق استعادة الحقوق ووقف الانهيار وإعادة العافية الى القطاع المصرفي وتحفيذ النموّ
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa