مفتي زحلة والبقاع يزور مؤسسة ميشال ضاهر في الفرزل

16/10/2023 07:36PM

زار مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي مؤسسة ميشال ضاهر الإجتماعية في الفرزل بدعوة من النائب ميشال ضاهر وعقيلته السيدة مارلين.

الزيارة استهلت بلقاء أقيم داخل المؤسسة بحضور

راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، راعي أبرشية زحلة والبقاع للموارنة المطران جوزف معوض،راعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس  المتروبوليت انطونيوس الصوري، المعتمد البطريركي في روسيا المطران نيفون صيقلي،مفتي بعلبك الهرمل الدكتور بكر الرفاعي.

كما حضر  نائب رئيس مجلس النواب السابق  ايلي الفرزلي، النائبان شوقي  دكاش وبلال الحشيمي،النائبان السابقان الدكتور عاصم عراجي وسيزار المعلوف، مدّعي عام البقاع القاضي منيف بركات، رئيس دائرة أوقاف البقاع الشيخ محمد عبد الرحمن، القاضي الشرعي محمد صالح، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المحامي محمد العجمي، مستشار الرئيس سعد الحريري علي الحاج، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل وصناعيين، مدير عام غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع يوسف جحا وعدد كبير من رؤساء بلديات قضاء زحلة وحشد كبير من الضباط العسكريين والامنيين وقضاة الشرع والائمة والمشايخ والاباء وفعاليات ورجال الاعمال والاقتصاديين.

بعد النشيد الوطني اللبناني، وكلمة لعريف الحفل الإعلامي داني حداد، بثت المؤسسة شريطا وثائقيا مصورا عن أعمال الجمعية وانجازاتها. 

وفي كلمة للمطران ابراهيم قال :"إن مؤسسة ميشال ضاهر الاجتماعية متعددة الأهداف  ترَكَتْ منذ سنوات بصْماتٍ واضحةً في مجالات مختلفةٍ بفضل استثماراتها وأعمالها في عدة قطاعات، فصار لها دورٌ كبير في الاقتصاد اللبناني والمجتمع البقاعي على حد سواء، وهي تمثل روح الريادة والابتكار في عالم التنمية والتأهيل وعمل الخير".

وتابع:" جئنا اليوم نحيي جهود النائب ميشال ضاهر وجهودَ عقيلتِه مارلين، على ما يتركونه من أثر إنساني واقتصادي وريادة في إنشاء فرص العمل في مختلف القطاعات التي يعملان فيها. فالاستثمار في مشاريع جديدة والتوسع في الأعمال تضخ الأموال والحياة في الاقتصاد اللبناني وتحفز الإسهامات الاجتماعية، كتمويل المبادرات الناشئة ودعم المؤسسات. هذه المشاريع تُسهم في تحسين الظروف المعيشية للمجتمع المحلي".

وثمِّن المطران ابراهيم جدا ما "تقوم به المؤسسة أيضا لتعزيز بيئة الأعمال وتحفيز النمو والاهتمام بالرعاية الصحية وتأهيل القدرات البشرية والتربية على القيادة ومهارات التواصل وتفعيل دور المرأة في الإنتاج والعناية بحاجات الطفولة ومعالجة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومجمل المساعدات ذات الطابع الإنساني وحماية كرامة الإنسان والحفاظ على البيئة من أجل الصحة الاقتصادية واقتصادٍ أخضر ووطنٍ أطهر. كلُّ ذلك يُسهم في توفير الاستقرار ودعم الناس والحد من الهجرة".

واضاف:"عندما نتحدث عن العمل الاجتماعي، فنحن نتحدث عن الحب، التفرغ، والتضحية، وعن الأمل الذي يغذي القلوب المحطمة. في لبنان، أصبحت الجروح مكشوفة، وأصبحت الصرخات أعلى من أغاني الفرح، وهنا تظهر أهمية العمل الاجتماعي. وفي بلد مثل لبنان، حيث الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة، يصبح العمل الاجتماعي جسرًا للحياة، ووسيلة للتغيير والتجديد. ليس فقط في تقديم المساعدات المادية، بل في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، في تقديم التوجيه والإرشاد، في تقديم الأمل في وجه اليأس. في لبنان، يصبح العمل الاجتماعي صوتًا للمكتومين، وأملًا لليائسين. إن مؤسسة ميشال ضاهر ارتقت إلى رُتبة "السامري الصالح" ومقامِ المثال الذي يُحتذى به، خصوصا في ظل التحديات التي يمر بها لبنان. وعلّمتنا كيف يُمكن في الأزمنة الصعبة تحقيق تقدم حقيقي نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا من خلال العمل الدؤوب، التزامًا بالقيم، وبرؤيةٍ طويلةِ الأمد لتحقيق التنمية والنجاح المتواتر".

بدوره، أشاد المفتي علي الغزاوي بالأعمال التي تقوم بها مؤسسة ميشال ضاهر الإجتماعية وقال :"تطل على مجتمعنا وتصلح عند الله، وان نكون في مؤسسة على مستوى مواطن يطل على الوطن وما أجمل المواطن عندما يكون على مستوى المواطن وما أصعب الوطن عندما لا يكون عند مستوى المواطنين ومن هنا نقول لكل ساسة بلدنا  كونوا على مستوى وطننا لأنه  كبير يحتضن الكبار".

وتابع:" نفتقد اليوم المؤسسات وعلى رأسها رئاسة الجمهورية ولماذا التأخير هل لانه نريد رئيسا للوطن كله أو رئيسا لمجموعات .ايها الساسة فكروا مرة واحدة أن تكونوا للوطن"..

وتوجه المفتي الغزاوي الى ميشال ضاهر قائلا:" ليس الكبير أو الغني الذي يغنى على أهله انما الغني الذي يغنى اهله به وليس العالم الذي لا يعلّم الناس، تعالوا حتى نقدم قدراتنا لوطننا وسعادة النائب وعقيلته اطلوا على المؤسسة ومن معهم على بقاعنا وكنتم في القلب". .

لبنان بحاجة الى مناعة واعظم مناعة فيه أن يكتمل عقد مؤسساته بداية من رئاسة الجمهورية الى بقية كل المؤسسات. هنا نحيي كل من يقف الى جانب المواطن من إدارات رسمية أو خاصة والشكر للمؤسسات التي تحكي وطنا باقيا ومنها المؤسسة العسكرية والأمنية وكل من يداوم في مكانه من قضاة واداريين وانا أرى الكثير من رؤوساء البلديات المرابطين في مؤسساتهم ينتظرون الهيئات المانحة". .

عندما نرى سعادة النائب ميشال ضاهر في هذه المؤسسات ،بما راينا نقول بمثل هذه المؤسسات نصنع قرارا .ووجه المفتي الغزاوي تحية الى المقاومين في غزة المرابطين في سبيل المحافظين على المقدسات من القدس الى كنيسة المهد

ميشال ضاهر

"نلتقي اليوم  في الوقت الذي تسمع فيه أصوات المَدافع بجزء غالي علينا كتير من لبنان. قلبنا مع أهل الجنوب، وخصوصاً المناطق المتاخمة للحدود.بلدنا جزء لا يتجزأ من هذا العالم العربي، والقضيّة الفلسطينيّة تبقى القضيّة الأم وحلّها مدخل للاستقرار بالمنطقة. كلّ التضامن مع الشعب الفلسطيني، ولكن حتى التضامن لم يعد يكْفي امام المجازر التي ترتكب بحق النساء والأطفال والمدنيين الفلسطينيين والمطلوب فورًا موقف عربي جامع وحاسم للتدخّل لوقف المجازر بأسرع وقت ممكن بعدها نلتفت للصراعات السياسية للدول والمحاور  

وتابع:" الشعب الفلسطيني له الحق في استرجاع وتحرير ارضه، كما هو حقّنا بالعثور على حلّ لمشكلة النازحين السوريين التي أثرت  وتؤثر على البنى التحتية والاقتصاد اللبناني، وهي عامل مؤثر بانهيار مؤسسات الدولة"، مبديا خشيته "من تتطوّر هذه للمشكلة التي تشكل تهديدا  للكيان والصيغة والهويّة".

واردف:"لقد نجحت بالنيابة بدورتَين، لكنني فشلت إنّ أكون سياسيا. لسببين أولا لانني لا اعرف الكذّب على الناس، ولا اعرف الوعود من دون أن أفي، ولا استطيع تجميل الحقيقة".

وأضاف:" سبق ان حذّرت من الانهيار، وللاسف دخلنا فيه ، كما وحذّرت من تطيير الوادئع وربما طارت لان معالجة الازمة كانت كارثية اكثر من الازمة نفسها. وصارحت الناس إنّه لا يوجد غاز في البلوك 9 وكلنا نعرف النتيجة.اليوم قلبي على الجيش والقوى الامنية، واطالب السلطة السياسية ان تلاقي حلّ لمشكلة الشغور بقيادة الجيش الذي بات موعده قريبا".

وختم:"هذه المنطقة كانت وستبقى عنوانا للعيش المشترك. لانه سهل المحبّة، وسهل الوطنيّة والعيش المشترك، وقضاء زحلة تحديدا سيبقى قضاء التنوّع، منقسم اللقمة سوا، ونتشارك الفرح والحزن. هذه المؤسسة صحيح انها تحمل إسمي، لكنها لكل الناس". 

وفي الختام، جال الحضور على أقسام المؤسسة، بعدها انتقل الحاضرين الى دارة النائب ميشال ضاهر الذي أقام مأدبة غذاء على شرف المفتي الغزاوي.

اول شي بتمنى تعذروني لضعف معرفتي بالبروتوكول واكيد كنت بتمنى رحب فيكن واحد واحد بالاسم. 

  مارلين ضاهر

شرف كبير لمؤسسة ميشال ضاهر انها تستقبل بنهار واحد سماحة المفتي علي الغزاوي وسيادة المطارنة...

أهلا وسهلا فيكن نورتونا وباركتوا المؤسسة.

بحب إغتنم هالفرصة لحتى شارككن مسيرة هالمؤسسة المبنية على رؤية مؤسسها وممولها الاساسي ميشال ضاهر. هالرؤية يللي بترتكز على الايمان بلبنان وطن متنوع ونهائي لجميع ابنائو. 

على الايمان انو لما ربنا يعطيك بتصير مسؤوليتك اكبر ورسالتك بالحياة بتصير انك تستعمل هالوزنات يللي ربنا وهبك ياها لتشارك غيرك فيها.

حمّلني ميشال مسؤولية كبيرة …مسؤولية مؤسسة بتحمل اسمو.

 صحيح أنو مؤسسة ميشال ضاهر صارت نموذج على مستوى البقاع والوطن اليوم بس نحنا لما بلشنا، بلشنا بالمساعدات الغذائية والمرضية يللي ولو كانت ضرورية ببعض الاحيان ما بتبني انسان ويمكن بالعكس بتعودوا على الاتكالية. وحسّينا بمطرح معيّن وكأنو في خطة لاستبدال اللبناني المنتج بالغريب وتحويلو لانسان كسول ومتسول.

شعب مبدع، في طاقات عم تعمل فرق بكل بلدان العالم نجي نحنا نعودوا على الاتكالية؟؟

 هيدي خطية ما بتنغفر. 

وميشال دايماً بيردد انو اللبناني بينجح برات لبنان لانو في بيئة حاضنة بتساعدو وبتدعموا. 

وصار الهاجس عنا، كيف بدنا نخلق هالبيئة الحاضنة. كيف بدنا نوصل للمواهب المخباية، كيف بدنا نعطي فرصة لهالشباب انو يصيروا مبتكرين ورواد اعمال ويحولوا الازمة لفرصة ويساهموا ببناء اقتصاد بلادن. 

ما بدنا بقى شباب حاملي شهاداتا وواقفي على بواب السفارات عم تشحد فيزا ليهاجروا على اي بلد ويتركوا بصماتن في. بدنا شباب يشوفوا بكل مشكلة فرصة وهيدا شي ما بيصير الا اذا كانوا محصنين بسلاح العلم والمعرفة وخاصة التكنولوجيا الرقمية ليلحقوا ركب التطور العالمي، 

هيدا شي ما بيصير الا اذا كل صبية وشاب شمّروا عن زنودن واشتغلو هني بدل الغريب بكل القطاعات لحتى نبني مجتمع متكامل بيعيش في الطبيب والمهندس والنجار والسكاف والسنكري وغيرن بكرامتن. 

هيدا شي ما بيصير الا اذا كل واحد منا آمن انو لبنان وطن متنوع ونهائي لجميع ابناؤو. 

اكيد المهمة منا هينة بظل تحديات يومية واحباط غير مسبوق عند الشباب وضغط نفسي عند الاهل ليقدروا يأمنوا لقمة عيش كريمة وتعليم لولادن. 

واكيد لا نحنا ولا غيرنا منقدر نحلّ مطرح الدولة، بس تعاضدنا وتعاونا وشراكتنا مع كل مقومات المجتمع المدني والعمل على رؤية موحدة منقدر نساهم بتنمية مجتمعاتنا وتأهّيل جيل يصنع الدولة يللي نحنا ما قدرنا نصنعها، دولة القانون والمؤسسات. 

دمتم ودام لبنان وطناً غنياً بتنوعه، مميزاً بطاقاته


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa