19/10/2023 04:31PM
كتبت حنين دياب في "السياسة":
ما إن يلتقط الجنوبيون أنفاسهم حتى تعود المناوشات على الجبهة بين حزب الله وإسرائيل لتشتعل من جديد. ويُظهر سيناريو الأمس الذي اشتركت فيه كلّ الجبهات على طول الخط الحدودي مع الأراضي الفلسطينية المحتلة أنّ التوتر يتصاعد ويُنذر بأننا أقرب إلى الحرب من أي وقت مضى.
في هذا الوقت، كانت بلدة رميش أول بلدة جنوبية تتحضر للخيار الصعب وقد بدأت تتحصن عبر مشفى ميداني لمواكبة كلّ التطورات وتقديم الإسعافات الأوليّة اللّازمة للمصابين إن وقعنا في المحظور.
ويقول رئيس بلدية رميش ميلاد العلم لـ "السياسة" إنّ المستشفى يضمّ ١٨ سريرًا وقد انتهت عملية تركيبه اليوم، وسيعمل فيه متطوعون وأطباء وممرضون من أبناء رميش.
ويلفت إلى أنّ هذه الأسرّة كانت تُستخدم في فترة كورونا ونظرًا إلى الظرف الحالي بُني المشفى الميداني وما زالت الاتصالات مستمرة لتأمين ما يلزم من مساعدات ولوازم للأطفال.
لكن، ألا تخشى رميش من تعرض مشفاها للقصف؟ أي من أن تكرر إسرائيل مجزرة مستشفى المعمداني في غزة؟
لا يبدو رئيس بلدية رميش مهتمًا لهذا التفصيل وهو يشدد على أنّ أقرب مشفى على رميش يبعد ١٢ كلم وهذه مشكلة كبيرة إن وقعت الحرب فعلًا، وفي حال تعرضت رميش للقصف ولم يكن فيها مركز طبي فهذه أزمة أيضًا.
خطوة بلدة رميش هذه هي الأولى، لكنّ لبنان الرسمي تحرك أيضًا وأعلن اليوم وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس أبيض بدء تجهيز المستشفيات في لبنان لاحتمال اندلاع الحرب.
شارك هذا الخبر
اليوم الانتخابي الطويل مستمر وارتفاع في نسبة الاقتراع
مطورو تطبيقات آبل يحققون إيرادات كبيرة
الحربي الإسرائيلي يحلق على علو منخفض في الهرمل
إسرائيل تعلن استعادة رفات جندي قتل في حرب لبنان
فرنجية: خلفية الانتخابات البلدية سياسية
ورد الخال: موهبتي عم تنطمر وصاروا سنتين
البترون تتصدر نسب الاقتراع وهذه آخر الأرقام
باسيل بعد الإدلاء بصوته: نتمنى مشاركة المواطنين بكثافة ولدينا في البترون الكثير من العمل
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa