هذه العائلة في بتغرين محظوظة بإسم ميشال

ليس سهلاً على ميشال غبريال المرّ أن يواجِه عائلتَه الأم مجتمعة.

لا بل الأصعَب عليه أن يواجِه والِده غبريال الذي طالما كان سندَه الأقرب.

من يعرف ميشال يعرف جيّداً أن الـ mtv بيتَه الأوّل وأن حلمَه رؤية لبنان الحديث على صورة شاشتِه الأجمل.

من يعرف ميشال يجزم بأن همّه الوطني يطغى على همِّه العائلي، وهو أي ميشال المر لم يساوم يوماً على خطّه السياديّ اليمينيّ.

ذكرت ما ذكرت لأوضح أن كرمى لصورة الـ mtv وصورة لبنان والقضية الوطنية يقف ميشال المر في وجه أولاده وليس والده فقط.

هذا في الشكل أما في المضمون فما يجري مع آل المرّ لا دخل له بالحقوق ولا بالواجبات. هي قصّة الحسد التاريخية التي تلاحق المجتهد الموهوب على حساب الفاشل الخمول.

واليكم البراهين.... استلم جهاد غبريال المر أكثر من مهمّة في حقول الإعلام وليس آخرها أغاني أغاني لكنّه لم يستطع أن يرقى بمستوى إعلامه الى حيث وصل ميشال المر. الوزنات كانت نفسها بين الرّجلين يوم قسمها غبريال عن طيب ورضى. هي قصة كاريزما وقدرات لا يضعها المال ولا السلطة في شخصية المسؤول، هي هبة من الله لا يعوّضها قرار اعتباطيّ من أب انفعاليّ.

هذا فيما خصّ جهاد أما كارول التي خطّطت ولا تزال وبمساعدة طاقم من المحامين المتمرّسين، لكسر ميشال غبريال المر وتحجيمه. هذه الكارول بالتحديد كادت أن تُفلس مجمّع الزعرور على الرغم من دعم ميشال المر للمجمّع اعلاميّاً لسنوات مضت. 

حاقدان يلعبان على وتر العاطفة مع أب شابَ ولم يسأم المناكفة. حاقدان يحسدان نجاح رجل يجب الافتخار به.

قد تكون هذه العائلة في بلدة بتغرين المتنية محظوظة بإسم ميشال فقط. فليشطبوا عن سجلات القيود أسماءهم ويكتبوا ميشال علّهم ينجحون كدولة الرئيس أو كرئيس مجلس إدارة ستوديو فيزيون.

قرار المحكمة الْيَوْم أعاد الأمور الى نصابها على أمل أن تعود العقول الى صوابها وتنتظم...

هذه السطور قد تزعج كثيرين وفي طليعتهم ميشال غبريال المر لكن الحقيقة لا تقف عند حدود الأشخاص

المصدر : السياسة