30/10/2023 10:10AM
كشف موقع Ynet الإسرائيلي عن وثيقة سرية للغاية تعود إلى عام 2016، توقعت عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس يوم السبت في السابع من تشرين الأول، 2023.
وورد في الوثيقة التي سُرّبت والتي أصدرها وزير الدفاع آنذاك أفيغدور ليبرمان أنّ حماس تخطط لنقل الصراع المقبل إلى إسرائيل، واحتلال المستوطنات واحتجاز رهائن.
وأضافت الوثيقة أن الهدف الرئيسي لحماس هو "تدمير إسرائيل بحلول عام 2022 وتحرير كلّ الأراضي الفلسطينية".
وقال الموقع الإسرائيلي الإخباري، إنّ ليبرمان كان قلقَا من تعزيز حماس لقدراتها، لكن لم يأخذ أي من الأطراف التي عرض عليه التحذير، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، هذا السيناريو بجدية.
وتناولت الوثيقة تقييمًا للوضع في قطاع غزة، وتضمنت الأهداف المرجوة من العملية الإسرائيلية، ومنها "ضمان أنّ المواجهة المقبلة بين إسرائيل وحماس ستكون الأخيرة".
وقالت الوثيقة إنّ "أفضل طريقة للقيام بذلك، هي أن تفاجئ حماس إسرائيل بضربة أمامية"، كما تطرقت إلى الإجراءات اللّازمة التي ستؤدي إلى هزيمة معظم قادة الفرع العسكري لحركة حماس.
ووصفت الوثيقة الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس بأنه "مروع"، وجاء فيها إن "تأجيل قرار تنفيذ ضربة استباقية على غزة بعد يوليو 2017، سيكون خطأ فادحًا له عواقب بعيدة المدى".
وتابعت الوثيقة: "تريد حماس أن تكون الحملة المقبلة ضد إسرائيل متعددة الساحات من خلال بناء ساحات إضافية لقطاع غزة (لبنان، سوريا، الأردن، سيناء)، وحتى ضد أهداف يهودية في أنحاء العالم".
وأشارت الوثيقة إلى قوة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وزيادة عدد الصواريخ وقدراتها، بالإضافة إلى محاولات حماس تطوير قدرات متقدمة في القطاع الجوي.
تجدون صورة الوثيقة مرفقة بالخبر لكنها بالعبرية.
شارك هذا الخبر
بالأرقام والتفاصيل: الأسهم الاوروبية ترتفع
تمارين تدريبية للجيش... لا تقتربوا
قرار جديد لوزير المالية... إليكم التفاصيل
الجميل: كل الدعم للرئيس عون والديبلوماسية اللبنانية
الجيش يعطي العلم والخبر: تفجير ذخائر في صيدا
جريمة تهزّ عين زحلتا: العثور على جثّة سيّدة داخل منزلها
السوق السوداء "تسرق" الدولة.. والكازينو يلجأ للقضاء
توقعات بانخفاض التضخم في أميركا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa