في اليوم الأول للهجوم البري... رسائل سياسية ونفسية من أبو عبيدة لنتنياهو وشعبه وتفصيل دقيق للمعركة!

في اليوم الأول على بدء التوغل البري الإسرائيلي واليوم الخامس والعشرين على عملية طوفان الأقصى، خرج الناطق الرسمي باسم كتائب القسام عبر كلمة مصورة وإلى جانبه عبارة "غزة مقبرة الغزاة" باللّغتين العبرية والعربية. 

وبعد الساعات الصعبة التي عاشتها غزة والاشتباكات الضارية مع الجيش الإسرائيلي الذي بدأ توغله، أطلّ أبو عبيدة بثقة وبلثامه المعهود واثقًا من خطابه ومفصلًا تفاصيل النهار الطويل. 

وقال:"العدو بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة بعد أكثر من 20 يومًا من التمهيد الناري وبعد اعتماد سياسة الأرض المحروقة وإحداث دمار كبير من خلال قصف بري وجوي وبحري". 

وفي تفاصيل الميدان، أكد أنّ المجاهدين يخوضون مواجهات ضارية منذ أيام وما إن بدأ “التوغل البري حتى قمنا بالتصدي والدفاع المدروس في المحاور كافة وخضنا وما نزال مواجهات ضارية ومباشرة”. 

وكشف أبو عبيدة عن أسلحة جديدة ومعلومات لم يتحدث عنها الجيش الإسرائيلي في بيانه عن حربه البرية على غزة. وقال:”مجاهدونا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو في كلّ نقاط التقدم وتم تدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف الياسين المضادة للدروع”، معلنًا أنه تم إدخال للمرة الأولى عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات في هذه المعركة.

وأعلن قتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو خلال الاشتباكات، مشددًا على أنّ سلاح المدفعية مستمر بالتصدي إضافة للصواريخ. وقد نجح سلاح البحرية في توجيه هجمات ضد أهداف بحرية قبالة سواحل غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد.

وأكد أبو عبيدة أنّ العمليات الدفاعية  متواصلة وما زال في جعبة القسام الكثير من المفاجآت، متوعدًا الجيش الإسرائيلي وقال: غزة ستكون مقبرة للعدو ووحلًا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان له حصة من خطاب أبو عبيدة، فبشره بأنه وأركان حربه سيجثون على الركب في نهاية المعركة، مؤكدًا أنّ الحرب في غزة ستكون نهايته السياسية.

ودعا “ كل جندي ومقاتل شريف في هذه الأمة إلى اقتناص الفرصة والمشاركة في هذه المعركة”. 

على خط الأسرى وما حكي عن تحرير أسيرة، كذّب أبو عبيدة الرواية الإسرائيلية وكشف عاملًا مهمًا لم تكن تعيه إسرائيل يكمن في أنّ جهات غير حماس لديها أسرى. 

وقال الناطق العسكري: راقبنا رواية العدو بشأن تحرير إحدى أسيراته ونحن ننفي أن يكون قد وصل إلى أي أسير لدى القسام وهذا الحدث إن صح فإنه قد يكون حصل مع جهات فردية بما في ذلك سكان غزة لديها أسرى.

كما كشف أنّ الوسطاء  أبلغوا بأنّ  القسام قررت الإفراج عن عدد من الأجانب خلال الأيام المقبلة انسجامًا مع رغبتها بعدم الاحتفاظ بهم في غزة. 

لمشاهدة الفيديو كاملًا، إضغط هنا