10/11/2023 08:54AM
كتب رئيس لجنة المال والموزانة النائب ابراهيم كنعان عبر منصة "إكس":
عندما بدأنا في لجنة المال والموازنة رحلة "تشريح" مشروع الحكومة لموازنة ٢٠٢٤ الكارثي، وُوجهنا كالعادة بثلاثة انواع من الانتقادات والتشكيك:
الأول عبثي مستسلم لا يرى أي إيجابية بأي عمل، والثاني لامبالي يتبع لحظة الحدث ولا يبادر لصنعه، والثالث متواطئ مع السلطة ومعطّل لأي رقابة نقوم بها عن سابق تصور وتصميم.
ويحدث ذلك كله في ظلّ فراغ رئاسي وفوضى حكومية ومجلس نيابي معطّل يرفض بمعظمه التشريع …
أما اليوم، وبالرغم من كل التداعيات السلبية علينا للعوامل التي ذكرت وغيرها، فقد أدت نقاشات لجنة المال والموازنة وتحذيراتها الى تعديلات بنيوية أهمها:
١- رفض تشريع فوضى الانفاق من خارج اعتمادات الموازنة او الاعتمادات الاستثنائية (كانفاق ١.١٢٥ مليار دولار من حقوق السحب الخاصة من حساب خاص في مصرف لبنان)
٢- رفض الاستدانة من دون سقف ومن دون العودة الى المجلس النيابي
٣- رفض الصلاحيات الاستنسابية للقروض المدعومة من مصرف لبنان (من أموال المودعين والتي منحت للمحظيين والنافذين)
٤- التحفّظ على الفصل الضريبي
المخالف للدستور والذي هاجسه فقط زيادة الايرادات ولو كانت دفترية فقط لا يمكن تأمينها، ومن دون أي رؤية اقتصادية أو عدالة اجتماعية
٥- رفض استحداث ضرائب جديدة في متن الموازنة وتعديل الشطور والسعي لاعتماد معيار موحد لتحديد سعر الصرف من دون استثناءات
٦- إلغاء عدد من الإجراءات التي تضغط على كاهل المواطن وتطال رواتبه وأجوره كما على الشركات والمؤسسات الخاصة والتي تؤدي الى هروب ما تبقى من استثمارات ورؤوس أموال من لبنان…
لقد خلقت نقاشات لجنة المال والموازنة وقراراتها حالة ضغط استحقتها كل القطاعات النقابية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإعلامية، لكنها لا تزال غير كافية لتكريس الحركة التصحيحية في موازنة الدولة في المجلس النيابي (وهي مسؤولية كل الكتل والنواب المستقلين).
وتكاد تكون هذه الحركة الرقابية الاصلاحية الوحيدة المفيدة في مرحلة الشحّ الانتاجي السياسي على كل المستويات.
فإلى اللقاء الاثنين المقبل مع جلسة جديدة للجنة المال والموازنة لمواصلة التحدي والعمل على إصلاح ما أمكن بدل الاستسلام أمام العجز والواقع وفتح الباب امام الحكومة لاصدار قانون الموازنة بمرسوم ومن دون تعديل مع كل ما سيتضمنه من كوارث و شوائب وأعباء على المواطن.
عندما بدأنا في لجنة المال والموازنة رحلة "تشريح" مشروع الحكومة لموازنة ٢٠٢٤ الكارثي، وُوجهنا كالعادة بثلاثة انواع من الانتقادات والتشكيك:
— Ibrahim Kanaan (@IbrahimKanaan) November 10, 2023
الأول عبثي مستسلم لا يرى أي إيجابية بأي عمل، والثاني لامبالي يتبع لحظة الحدث ولا يبادر لصنعه، والثالث متواطئ مع السلطة ومعطّل لأي رقابة نقوم… pic.twitter.com/kn1j82N9IJ
شارك هذا الخبر
توم براك: أي هجوم على أميركيين سيقابل بعقاب سريع وحاسم
بالفيديو: زحمة سير خانقة عند أوتوستراد ومداخل البترون
وزيرة التربية: لن نقبل بعد اليوم بأن تبقى المدرسة رهينة الأزمة
ترامب يتعهد بالرد بعد مقتل ثلاثة أميركيين في سوريا
روسيا تعلن إسقاط 41 مسيّرة أوكرانية جديدة
بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد… نتنياهو وكاتس يصدران بيانًا
القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو طلب إلغاء جلسة محاكمته الاثنين المقبل بسبب اجتماع مع توم برّاك واللقاء يهدف لمنع التصعيد مع لبنان والتوصل لتفاهمات مع سوريا
مقتل جنديين أميركيين ومترجم في هجوم لداعش وسط سوريا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa