الحوثي يعلنها: سنواصل الهجمات على إسرائيل!

ألقى لزعيم جماعة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون)، عبد الملك بدرالدين الحوثي كلمة بمناسبة "الذكرى السنوية للشهيد"، تطرق فيها إلى آخر المستجدات.

وقال الحوثي: "أمام مأساة الشعب الفلسطيني الكبيرة لأكثر من 70 عامًا نرى موقف أكثر من مليار مسلم موقفًا محدودًا وضعيفًا".

‎‌‎و‌أضاف: "غزة تعيش جرائم إبادة جماعية وقتل بدم بارد للناس حتى في مساجدهم ومدارسهم ومستشفياتهم ومدارس المنظمات الأممية التي لجأووا إليها".

واعتبر الحوثي أن: "ما يحصل في قطاع غزة يكشف حجم المظلومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني مع تخاذل عربي وإسلامي مؤسف جدًا".

 ولفت إلى أن "قطاع غزة يتعرض لحصار إسرائيلي عربي مشترك، فالدول المجاورة لا تحاول إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية بشكل جاد".

ورأى أن " الأنظمة العربية تفقد الجدية ولا تملك الإرادة للتحرك الجاد باتجاه غزة".

وذكر أن: " القمة العربية والإسلامية مع أنها قمة طارئة لـ57 دولة لم تخرج بموقف أو إجراء عملي وهذا أمر مخزٍ ومحزن".

وسأل: "القمة تخرج فقط ببيان بمطالبة كلامية دون أي موقف عملي، هل هذه قدرات أكثر من مليار ونصف مليار مسلم؟".

وتابع: "57 دولة عربية وإسلامية بثقلها وإمكاناتها خرجت ببيان يمكن أن يصدر من مدرسة ابتدائية ومن شخص واحد".

وأردف: "تقدمت بعض الدول بصيغة أفضل تتضمن بعض الخطوات العملية ورفضتها دول أخرى".

وأشار الحوثي  أن:"  كيان العدو فهم من بيان القمة العربية والإسلامية أنهم يراعونه ويكبلون الأمة كي لا تتخذ أي إجراء عملي ولا تتخذ موقفًا حازمًا بالحد الأدنى".

‎‌‎‌ واعتبر أن: "موقف بعض الدول العربية لم يرقَ إلى موقف دول لا عربية ولا إسلامية مثل كولومبيا وبعض دول أمريكا الجنوبية التي قاطعت كيان العدو".

واستكمل:" بعض الدول العربية لا تكتفي بالتخاذل بل لها تواطؤ تحت الطاولة مع الأمريكي ليفعل الإسرائيلي ما يريد في غزة".

وأوضح: "كل العناوين مثل العروبة والراية العربية والحضن العربي تلاشت ولم نشاهد منها شيئًا تجاه ما يحصل مع أبناء فلسطين في غزة".

زأكد أن "سنواصل الهجمات على إسرائيل ونبحث عن سفنها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".

‎‌‎‌‌‎وختم: " الأمريكي والإسرائيلي وجهان لعملة الطغيان والإجرام والامتهان للشعوب والنزعة العدوانية للمجتمعات البشرية".