القطاع السياحي في مأزق كبير.. وموسم الأعياد مُختلف هذا العام!

16/11/2023 03:08PM

أعلن رئيس إتحاد النقابات السياحية ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر في بيان اليوم أنه "ومع الأسف الشديد فإن موسم الأعياد الذي ينتظره اللبنانيون والقطاع السياحي في لبنان بات في خبر كان"، مشيراً الى أن "كل المؤسسات السياحية باتت منذ الآن بإنتظار فصلي ربيع وصيف عام 2024، "على أمل "ان تكون الحرب في غزة والتوترات على الجبهة الجنوبية اللبنانية قد انتهتا".

وشدد على انه "طالما هناك مناوشات على الحدود اللبنانية وطالما الحرب في غزة لم تنتهِ بشكل نهائي لن يزور أحد لبنان ، فالمغتربون اللبنانيون يخافون في حال زيارتهم لبنان ان يتم إقفال مطار رفيق الحريري في بيروت، في حين ان السفر عبر سوريا أو البحر متعذراً، بمعنى انهم لن يستطيعوا الخروج من لبنان".

وكشف الأشقر عن أن "الإتصالات التي قام بها مع أصحاب المؤسسات السياحية أظهرت أن الاستعدادات لموسم الأعياد خجولة جداً"، مشيراً الى أن "هؤلاء كمعظم اللبنانيين يرون ان الوضع الانساني والأجواء المحزنة من قتل أطفال ونساء ودمار غير مؤاتية لإقامة أجواء فرح"، كاشفاً ايضاً عن إلغاء الكثير من الحفلات التي كانت مقررة سابقاً".

وأكد ان "موسم الأعياد الذي يمتد لعشرة أيام من 22 كانون الأول الى 2 كانون الثاني مهم بالنسبة للقطاع السياحي ولبنان، لكنه ليس بنفس الأهمية للمواسم السياحية الأخرى التي تمتد لثلاثة أشهر أو 40 يوماً".

ورأى ان "ان الأجواء السلبية ليست في لبنان فقط، إنما معممة على دول المنطقة، وهذا ما يجعل إعادة إحياء الموسم متعذراً"، مشيراً في هذا الإطار الى ان "السياح الأردنيين لا يمكنهم السفر الى لبنان ويعانون من اوضاع سيئة بسبب حرب غزة، فيما السياح المصريين يعانون من تدهور عملتهم الوطنية واليوم مع حرب غزة زادت أمورهم سوءا".

وأشار الاشقر الى ان "كل التطورات والخبراء الديبلوماسيين والعسكريين يؤكدون ان الحرب لن تنتهي قريباً، ما يجعل القطاع السياحي في مأزق كبير".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa