الأسير الروسي يروي تفاصيل هروبه لـ 4 أيام بعد انهيار المبنى الذي احتجز فيه في غزة!

كشفت قريبة أحد الأسرى الإسرائيليين الذين أفرجت عنه كتائب القسام، أمس الأحد، أن المبنى الذي كان يحتجز فيه قريبها في قطاع غزة، تدمر من جراء القصف الإسرائيلي، وأنه حاول الهرب بعد انهيار المبنى قبل أن يعاد احتجازه من قبل مواطنين غزيين ويسلم لعناصر المقاومة الفلسطينية.

وروني كاريبوي هو إسرائيلي من كرميئيل يبلغ من العمر 25 عاما ويحمل كذلك الجنسية الروسية، وجرى الإفراج عنه خارج إطار اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وشددت حماس على أنها أطلقت سراحه "استجابة لجهود الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين".

وفي تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية، قالت عمة الأسير الذي أفرج عنه في ثالث أيام الهدنة، "بترتيب مباشر بين الممثلين الروس وحماس"، وفقا للخارجية الروسية، إنه حاول الهرب من الأسر بعد قصف المبنى الذي كان محتجزًا فيه، ونقلت عنه قوله إنه "تم اختطافه من قبل الإرهابيين واحتجازه داخل أحد المباني".

وأضافت: "لقد فهمت أن المبنى بدأ ينهار من جراء القصف، تمكن من الخروج منه والهرب، مثل ما يحدث في أفلام السينما. اختبأت هناك لعدة أيام وحيدًا"، وتابعت أنه "في النهاية قبض عليه سكان غزة وأعادوه إلى أيدي الإرهابيين".

وأردفت "لقد حاول الوصول إلى منطقة السياج الحدودي، لكنني أعتقد أنه بسبب عدم قدرته على فهم مكان وجوده وإلى أين يهرب، فقد واجه مشاكل في المنطقة. وبقي هناك بمفرده لبضعة أيام، قد تصل إلى 4 أيام. سألته كيف تشعر؟ هل تراودك كوابيس في الليل؟ قال لي: لدي كوابيس، لكن كل شيء على ما يرام".

واستكملت أنه "أصيب ببعض الجروح في رأسه بسبب تعرضه لحجر أثناء انهيار المبنى، لكنه بخير".

اقرأ أيضًا: الأسرى العسكريون مقابل كل الأسرى الفلسطينيين... تصعيد كبير!