ما بعد الحرب: اثار فوسفور وخسائر اقتصادية وبيئية في الجنوب

28/11/2023 07:43AM

كتب رمال جوني في نداء الوطن:

كشفت الهدنة عن آثار الحرب على القرى الجنوبية الحدودية، خصوصاً تلك التي تعرّضت للقصف الفوسفوري. الخسائر بالجملة بسبب هذه القنابل المحرّمة دوليّاً، وأولها تلف مواسم الزيتون واحتراق الأشجار ولا تنتهي عند خطر تسرّبها إلى المياه الجوفية، حيث معظم القرى تعتمد على الآبار الإرتوازية.

ميس الجبل إحدى البلدات التي بدأت تحصد نتائج العدوان، أكثر من 300 دونم من الزيتون الممتد من العباد حتى بليدا أتلفت بمواسمها، ويُقدّر رئيس البلدية عبد المنعم شقير الخسائر بآلاف الدولارات، إذ يقول إنّ «كل دونم زيتون تقريباً يعطي ما يقارب 8 إلى 10 تنكات زيت. سعر الواحدة 150 دولاراً أميركياً، أي أنّ الخسائر في كل دونم تصل إلى 1500 دولار». ويضيف أنّ «الزيتون الحالي لم يعد صالحاً لا للأكل ولا للزّيت»، مشيراً إلى «نكسة اقتصادية»، غير مسبوقة لمزارعي الزيتون ممن يخشون، وفق شقير، تلف المواسم لأكثر من عام، وهذا ما دفعه للطلب من الجهات المعنية بدء إجراء الفحوص والأبحاث في مدى تأثير الفوسفور على المزروعات وكيفية معالجته.

لا تتوقف الأخطار عند هذا الحدّ، بل يخشى شقير أن يتسرّب الفوسفور إلى باطن الأرض، أي إلى المياه الجوفيّة، لذلك أجرى اتصالات بمصلحة مياه لبنان الجنوبي، كون تلوّث المياه يعني تسرب الأمراض إلى الأهالي. ويرى أنّ الأمطار تؤدي إلى تسرّب الفوسفور نحو المياه، لافتاً إلى أنّ «مصلحة المياه قد وعدتني أنها ستأخذ اليوم عيّنات لاخضاعها للفحوص».


لقراءة المزيد إضغط على المصدر.

المصدر : نداء الوطن

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa