تراجع سريع لليورو والدولار صامد

شهد اليورو هبوطًا إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع اليوم الخميس، مع تصاعد توقعات المتداولين بأن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة اعتبارًا من آذار 2024. 

في المقابل، استقر الدولار قبل صدور بيانات هامة حول التوظيف هذا الأسبوع.

وشهد اليورو تراجعًا بنسبة 0.07٪ إلى 1.0757 دولار، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ 14 تشرين الثاني ويشهد اليورو تراجعًا بنسبة 1٪ هذا الأسبوع، ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أيار.

يراهن المتداولون على أن هناك احتمالًا بنسبة تقريبية 85٪ لخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماع آذار، مما يؤدي إلى خفض يقدر بحوالي 150 نقطة أساس بحلول نهاية العام المقبل.

فيما أشار فرانسوا فيليروي دي جالو، عضو البنك المركزي الأوروبي ورئيس البنك المركزي الفرنسي، في مقابلة نُشرت يوم الأربعاء الماضي، إلى أن مسألة خفض أسعار الفائدة قد تكون محل نقاش في عام 2024، مشيرًا إلى أن انحسار التضخم يحدث بوتيرة أسرع من التوقعات. 

وسيقوم البنك المركزي الأوروبي بتحديد أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل، ومن المتوقع بشدة أن يبقى على الأسعار الحالية رغم التركيز على توقعات المسؤولين بشأنها.