فيديوهات جريئة دمرت حياة رئيسة وزراء فنلندا.. خسرت كل شيء!!

27/12/2023 03:27PM

هزت فضيحة رئيسة الوزراء الفنلندية السابقة، سانا مارين، أركان الحكومة الفنلندية، بعد نشر مقطع فيديو لها وهي ترقص وتشرب مع مجموعة من الأصدقاء في حفلة خاصة عام 2022.

وأثارت مارين، البالغة من العمر 36 عاماً، في الفيديو وهي ترقص وتشرب مع مجموعة من الأصدقاء في حفلة خاصة، نقاشا بشأن ظهورها العلني وانقسامًا شعبيًا.

ودافعت مارين عن نفسها، قائلة إنها كانت في حفل خاص مع أصدقائها، ولم تكن تتوقع أن يتم نشر الفيديو. كما أكدت أنها لم ترتكب أي مخالفات قانونية.

لكن الفيديو تسبب في انتقادات واسعة لمارين، حيث اعتبره البعض سلوكاً غير لائق من رئيسة وزراء. كما أدت الفضيحة إلى استقالة وزيرة الشباب والرياضة، أنيكا ساريكو، التي دافعت عن مارين.

وفي التفاصيل, يُظهر مقطع الفيديو  ستة أشخاص يرقصون أمام الكاميرا، بمن فيهم رئيسة الوزراء الفنلندية. وتظهر مارين، في الفيديو وهي تضغ ذراعيها خلف رأسها وترقص بشكل مثير.

كما ظهرت في فيديو آخر وهي ترقص مع المغني أوسيفيرتا (39 عامًا) ويتلامسان من آن لآخر. ويقول المنتقدون أنه يبدو لوهلة أن الموسيقي يميل عليها إما لهمس بشيء في أذنها أو تقبيلها.

بدورها , دافعت مارين عن تصرفاتها رغم الجدل، معتبرة أن سلوكها طبيعي بالنسبة لشخص في فئتها العمرية.

وقالت بعد أن انتشر الفيديو على نطاق واسع: "رقصت وغنيت واحتفلت، وهي أشياء قانونية تماما"، مشيرة إلى أنها لم تستخدم أي نوع من المخدرات حتى في سنوات المراهقة.

واستمرت الزعيمة الشابة في مواجهة ردود فعل عنيفة بسبب سلوكها حتى عام 2023، وبلغت ذروتها بهزيمتها في الانتخابات البرلمانية الفنلندية في نيسان.

كما أصبحت الهزيمة أكثر إحراجا لأصغر وزيرة في فنلندا عندما أصبح من الواضح أن حزبها سيتراجع إلى المركز الثالث في الانتخابات، مما دفعها إلى الإعلان بعد أيام عن تنحيها عن منصب زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي في وقت لاحق من عام 2023، بحسب تقرير لموقع foxnews.

وقد نفذت مارين هذا الوعد وغادرت البرلمان في شهر أيلول الماضي، معلنة أنها ستصبح مستشارة لمعهد توني بلير للتغير العالمي.

كذلك, وقعت مع وكالة Range Media Partners في تشرين الأول وهي وكالة مواهب تمثل مشاهير آخرين من ذوي الأسماء الكبيرة، لتساعد مارين في التنقل عبر الفرص الإعلامية المستقبلية.

يذكر أن مارين كانت مركز اهتمام كبير، لا سيما بعد أن أصبحت أصغر وزيرة في فنلندا والعالم حينها في عام 2018، حيث كانت في الرابعة والثلاثين من عمرها.

وخلال ثلاث سنوات في المنصب، اكتسبت مارين سمعة كرئيسة وزراء كفؤة وجادة، تمكنت من قيادة فنلندا خلال وباء كورونا ومن ثم للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إلا أن هذه الفضيحة أدت إلى تراجعها ثم تنحيها.

 


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa