29/12/2023 09:56AM
وضعت الممانعة الشعب اللبناني أمام معادلة مرفوضة وقوامها: إما أن تكونوا معنا، وإما أنتم ضدنا، وتعمل على تخوين من يكون ضدهم بهدف إخضاع الجميع لسياساتهم، وهذا النهج جرِّب مع الاحتلال السوري ورفضه الشعب اللبناني، وكان على "حزب الله" ان يتعِّظ بان ما فشل نظام الأسد بفرضه يستحيل على الحزب تطبيقه، ولكنه، ويا للأسف، يواصل سياسة الاحتلال السوري نفسها بتخوين كل من يعارض سياساته التي تعيق قيام دولة وتبقي لبنان ساحة لمشاريعه الإقليمية.
وفي هذا السياق بالذات تزامن الهجوم على دار الفتوى وبكركي ظنا من الحزب ان الهجوم على هاتين المرجعيتين يدفعهما إلى التخلي عن سياساتهم الوطنية دفاعا عن دولة وسيادة ودستور، الأمر الذي لم يحصل سابقا ولن يحصل مستقبلا، بل إمعانه في مواصلة التخوين يدفع الشعب اللبناني إلى الوقوف سدا منيعا إلى جانب بكركي ودار الفتوى والقوات اللبنانية والمعارضة السيادية أملا بخلاص لا بد من ان يتحقّق.
شارك هذا الخبر
التحكم المروري: حركة المرور كثيفة على اوتوستراد جونية باتجاه صربا
"حمقاء وثرثارة"... ترامب يسحب دعمه لمؤيدة بارزة!
وزير التنمية الإدارية: العمل جار على إعادة تكوين مؤسسات الدولة
حرب المسيرات مشتعلة بين روسيا وأوكرانيا
وزارة الزراعة تطلق مشروعاً لزراعة الصبّار الأملس في كفردان
كيف علّق أبي رميا على زيارة لوجاندر؟
النفط يحقق المكاسب
باسيل من دورس: عندما يسقط البقاع يسقط كل لبنان
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa