02/01/2024 08:34AM
أحدثت سماعة طبية تعمل بالذكاء الاصطناعي تحولاً كبيراً في مجال استكشاف أمراض القلب، حيث تستطيع اكتشاف الخلل مبكراً وبسرعة كما أنها أقل تكلفة بكثير من الوسائل التقليدية للكشف عن القلب، وهو ما يُمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى الحفاظ على حياة أعداد كبيرة من البشر.
وقال تقرير نشرته جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن السلطات الصحية في بريطانيا قامت بتوزيع هذه السماعة الطبية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي على أكثر من 200 عيادة في البلاد، بعد أن حصلت على الموافقات اللازمة وتم اعتمادها وتجربتها، ليصبح من الممكن فحص قلب المريض في العيادة الصغيرة من دون تكلفة ولا عناء ومن دون الحاجة لإحالته إلى المستشفى أو المراكز الطبية المتخصصة.
والسماعة الذكية المبتكرة مشابهة لتلك التقليدية المستخدمة في العيادة، والتي لم يتم إعادة تصميمها منذ حوالي 200 عام، لكن الاختلاف هو أن هذه الجديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن أمراض القلب على الفور.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد تم ترخيص الأداة من قبل الهيئات التنظيمية الطبية لاستخدامها من قبل الأطباء العامين وستكون أول منتج للذكاء الاصطناعي يمكن الاعتماد عليه لوصف الأدوية المنقذة للحياة، من دون الحاجة إلى مراجعة متخصصة أولاً.
وتضيف الصحيفة: "بفضل تشخيصات الذكاء الاصطناعي فإن قواعد اللعبة ستتغير بالنسبة للخدمات الصحية في بريطانيا والتي تواجه ضغطاً هائلاً، حيث تتوقع السلطات الصحية البريطانية واحداً من أصعب فصول الشتاء في تاريخ البلاد بعد أن أظهرت الأرقام في أكتوبر الماضي تسجيل رقم قياسي مع وجود ما يقارب 7.7 مليون موعد غير طارئ".
وفي حال تم تصميم واختبار برامج الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح، فمن الممكن أن تعطي السماعة نتائج فورية، وتكون رخيصة الثمن للنشر على نطاق واسع، وتساعد في تحديد أولويات المرضى وفرزهم في قوائم الانتظار، وتجنب الآلاف من الوفيات.
وقال ميهير كيلشيكر، طبيب القلب في "إمبريال كوليدج لندن"، والذي يشرف على نشر الأداة الجديدة: "هناك حوالي 300 ألف مريض على قوائم الانتظار التشخيصية لأمراض القلب".
ويرجح الخبراء أن معدل انتشار أمراض القلب في بريطانيا من المرجح أن يكون حوالي ضعف الأعداد المسجلة.
والهدف من سماعة الطبيب المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي صممتها شركة (Eko) التابعة لمستشفى "مايو كلينيك" الأميركي، هو سد هذه الفجوات وإنقاذ حياة مرضى القلب الذين ينتهي بهم الأمر إلى الحاجة إلى رعاية طارئة في المستشفى.
وعلق كيلشيكر: "هذا هو الطريق لعلاج المرضى في وقت مبكر أثناء انتظارهم".
وغالباً ما يكون الإجراء التقليدي مع مرضى القلب بطيئاً، حيث يقوم الأطباء العامون بإجراء التشخيص الأول باستخدام السماعات الطبية العادية وحكمهم السريري، ثم يحتاج أي تشخيص لحالة قلبية إلى إجراء فحص دم للتأكيد بالإضافة إلى الإحالة إلى اختصاصي لإجراء مخطط كهربية القلب، ولا يمكن علاج المرضى من دون تأكيد من هذين الاختبارين.
المصدر : العربية
شارك هذا الخبر
٣ غارات على مدينة النبطية
سلام: لبنان ليس لعبة!
الجيش الإسرائيلي: لن ندع هجمات حزب الله تمر دون رد!
وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام: أعطي ضوء أخضر أميركي لنتنياهو ليقوم بما يريد قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية ومن بعدها يبدأ الحديث الجدي بمسودة لوقف إطلاق النار
حزب الله العراقي يواصل عملياته.. وهذه آخرها
"بشكل قاطع".. مصر تنفي وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
المشنوق: أستغرب كثيراً مسألة إسناد غزة.. لماذا لا يسري تكليف الخامنئي الديني إلا على شيعة لبنان؟
هوكستين لن يعود إلى بيروت.. ونتنياهو رفع سقف مطالبه!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa