أميركا تتحضر للانتخابات الرئاسية والأميركيون يتخوفون من العنف

بعد مرور ثلاث سنوات على أحداث 6 كانون الثاني في مبنى الكابيتول الأميركي، وقبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أظهر استطلاع رأي جديد أن تقريبا غالبية البالغين الأميركيين يعتقدون أنه من المتوقع حصول عنف في الانتخابات المقبلة.

ووفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" الأميركي، أجرت شبكة "سي بي إس" وشركة الأبحاث "يوغوف" الاستطلاع، وكشف أنّ 51 في المئة من المشاركين يتوقعون أن يقبل الخاسر في الانتخابات خسارته "بسلام". وعلى الجانب الآخر، يرجح 49 في المئة من البالغين الأميركيين حدوث "أعمال عنف بسبب تلك الخسارة".

وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 78 في المئة من المشاركين "لا يوافقون على الأفعال التي اقترفها الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني". وشملت هذه النسبة 70 في المئة من الجمهوريين، و82 في المئة من المستقلين، و84 في المئة من الديمقراطيين.

وفي الوقت نفسه، أعرب 70 في المئة من المشاركين عن قلقهم من أنّ الديموقراطية في الولايات المتحدة الأميركية مهددة، في حين قال 30 في المئة إن ديمقراطيتهم آمنة.

يُذكر أن الاستطلاع استند إلى آراء 2157 من البالغين المقيمين في الولايات المتحدة، وتم إجراؤه في الفترة من 3 إلى 5 كانون الثاني الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أنه في شهر 6 كانون الثاني 2021، اقتحمت جماهير غاضبة من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، مبنى الكابيتول، في محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى فوز جو بايدن بالرئاسة.