بين المبادرات والجلسات... أين صارت الرئاسة؟

16/01/2024 11:52AM

كتبت إيفانا الخوري في "السياسة": 

 تمنع أصوات التصعيد في الجبهة الجنوبية إلقاء الضوء على أي ملف آخر فيما يستمر الشغور الرئاسي على حاله من دون أن يكون طبقًا رئيسيًا على مائدة الموفدين الدوليين ولا في الاجتماعات التي تضمّ المسؤولين الكبار. 

وأخيرًا خرق تكتل الاعتدال الوطني واللّقاء النيابي الجمود الرئاسي محاولًا إحداث زوبعة في مياه الرئاسة الراكدة منطلقًا في سلسلة اجتماعات كان ملف الرئاسة فيها هو المحور. 

النائب سجيع عطية يصرّ في حديثه لـ "السياسة" على أن الحركة التي يقوم بها التكتل ليست مبادرة بل جلسات نقاشية لتحريك الملف الرئاسي وإعادته إلى الواجهة من جديد. 

ويقول إنّ ١٥ نائبًا وسطيًا انضموا إلى اللّقاء التشاوري للقيام بجلسة نقاش رئاسية وتبادل الأفكار علّ ذلك يوصل إلى آلية انتخاب رئيس للجمهورية. لافتًا إلى أنّ المحاولة ما زالت في بدايتها والمسؤولية الوطنية تحتم علينا إيجاد مخرج لهذه الأزمة سريعًا سيما مع الحرب في الجنوب. 

ويلخص الحركة بالقول إنها محاولة جس نبض علّ ذلك يثمر جلسة نقاش يتبادل فيها النواب وجهة نظرهم لإيجاد مخرج للأزمة الرئاسية من دون أن يعني ذلك جلسة حوارية قبل انتخاب رئيس للجمهورية. وإنما تبادل وجهات نظر بهدف الوصول إلى آلية موحدة أو تقريب الآراء وانتخاب رئيس للجمهورية يملي شغور كرسي بعبدا. 

وإذ يبدو عطية متفائلًا يشير مؤكدًا أيضًا إلى أنّ لا أسماء في اللّقاءات التي تعقد والهدف ليس التسويق لأي مرشح وأنّ نجاح اللّقاءات التشاورية سيعني في نهاية المطاف عمل كل تكتل أو فريق على إيصال مرشحه إلى الرئاسة، معتبرًا أنه من المبكر الحديث عن أجواء اللّقاءات وعن ما إذا كان سيُكتب لهذه المحاولات النجاح.   


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa