جزءٌ ثانٍ من "عرابة بيروت"؟

17/01/2024 08:14AM

انتَهَت الحَلقات العشر من مسلسل «عرابة بيروت» بنهاية أشبه ما تكون مفتوحة وحزينة على  مختلف المستويات، حيث ماتت «ريما» (ريان حركة) ابنة عرابة بيروت (مدام جولييت) «جوليا قصار» جزاء لما فَعَلَته بزينة (جيسي عبدو)، واستيلاء باسل أديب العاصي (مهيار خضور) على الـ«أولد بيروت» وانتقال ملكيته إليه.

وكانت الحلقة الـ10 من «عرابة بيروت» الأكثر حُزنَاً وألماً على الإطلاق، إذ بَدَأَت بأحداث غاية في السخونة بفقد «زينة» (جيسي عبدو) لوالدتها ولومها لـ«مدام جولييت» (جوليا قصار) على عدم توديعها إياها، وقد تَوَعدت إياها بالخلاص والموت لها حتى تتخلص من سيطرتها عليها.

على الجانب الآخر، تَكَاد تُوقِع الـ«عرابة» بكامليا (نور الغندور) في مكيدة لـ«كمال» بالكشف عن حساباته المصرفية وتحويلاته خلال السنوات السابقة،  فتفشل في ذلك ولكن يتدخل عمار لحمايتها (بديع أبو شقرا) ليعده بالكشف عن مكان اختباء ابنته ريما.

في هذه الأثناء ينطلق باسل أديب العاصي (مهيار خضور) بالاتفاق مع شقيقته (ريما) لخطفها ومساومته لجولييت على التنازل عن الـ«أولد بيروت»،  فترضخ للعرض وتتنازل عنه، لتدخل فجأة زينة وتطلق الرصاص محاولة قتل جولييت فتأتي الرصاصة صوب ابنة جولييت وتموت، بعدها تدخل السجن جراء القتل.

مدام جولييت تفي بوعدها لنادين الراسي (مي) بعودة طفليها إليها مقابل دفع مبلغ كبير من المال لزوجها حتى يطلقها ويتنازل عن حضانة طفليه، لتفك وثاقها وتتزوج من تحب.

وتحقق «باتريثا» رولا بقسماتي حلمها وتنفذ أمنيتها بتقديم الشو الراقص على مسرح الأولد بيروت، إذ ينتهي بفتح جرحها والنزف بشدة إلى أن تفارق الحياة وتنفذ أمنيتها وتخطف أمنيتها من منافستها زينة.

نهاية مفتوحة

نجد مشهد النهاية لفيليب أسمر يتركه للمشاهد ليحلل معه ماذا سيحدث، إذ تلتف الكاميرا بعد توديع جولييت لابنتها ريما لملاذها الأخير وحزن كمال لفراق ابنته، لتنتقل كاميرا فيليب إلى «الأولد بيروت» الذي تحول إلى «الجولد بيروت»، ونجد كاميليا (نور الغندور) تشرف على العروض الراقصة ثم تهنئ باسل على ملكيته إياه على المسرح، فيقابلها عمار في الجهة المقابلة وتخبره بقلقها مما سيحدث، إذ يطالبها بالهدوء، لتخرج خارج الأولد بيروت إلى الشارع وتتوقف سيارة جولييت أمام المسرح وتخرج منها وتلقي التحية في ابتسامة «رد الجميل»، وتدخل وكأنها «عودة المنتقم»، ليترك المُخرج فيليب أسمر المُشاهِد حائراً وسط تخمينه لما سيحدث في هذه الحقبة الزمنية من نهاية الستينات، وما ستؤول إليه صراعات السيطرة في ذلك الوقت على عاصمة «الجمال والمال» حينها بيروت.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa