بعد الفوز "الساحق"... هذا ما ينتظر ترامب في سباق الرئاسة

17/01/2024 11:55AM

حقق الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، فوزا مهما في الانتخابات التمهيدية التي جرت، الاثنين،  بولاية أيوا، ليرسخ مكانته في صدارة مرشحي الحزب الجمهوري لسباق الرئاسة.

وتمكن ترامب من تحقيق فوز "ساحق"، بأكثر من 20 نقطة مئوية على منافسيه، حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، الذي طالما اعتبر منافسا جديا لترامب، وسفيرته السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي. وحصل الرئيس السابق على 51 في المئة، مقابل 21 في المئة لديسانتيس، و19 في المئة لهيلي.

وقالت شبكة فوكس نيوز إنه رغم الاتهامات الجنائية والمدنية العديدة الموجهة ضده، ومن بينها اتهامات بمحاولة تغيير نتائج انتخابات الرئاسة في 2020، "حقق ترامب منذ أشهر تقدما كبيرا في استطلاعات الرأي، ولم يظهر أي علامات على التباطؤ قبل جولة نيوهامشير في 23 كانون الثاني".

واعتبرت "سي.أن.أن" الفوز الكبير في ولاية أيوا الاثنين "أحد أكثر تجارب العودة للمنافسة إثارة للدهشة في التاريخ السياسي الأميركي"، وذلك لأن خسارة الرئيس بعد أول ولاية رئاسية "لا يتبعها حملات تمهيدية ناجحة".

وقالت الشبكة إن حصوله على نحو 51 في المئة من الأصوات ووضعه على طريق الترشح، يظهر ترامب بعد 8 سنوات من فوزه الرئاسي الأول أن "الحزب الجمهوري الحالي هو حزبه بالكامل".

وتقول نيويورك تايمز: "أظهر الفوز الساحق الذي حققه ترامب مرة أخرى سيطرته الدائمة على الحزب الجمهوري.

وأظهر فوز ليلة الاثنين "التزام مؤيديه، إذ خاطر العديد منهم بالظروف الجوية الخطيرة للخروج للحصول على فرصة لدعمه".

وقال ترامب بعد الانتصار: "ستكون الليلة الكبيرة في نوفمبر، عندما نستعيد بلادنا". 

وتشير نيويورك تايمز إلى أن ترامب" فاز على الرغم من توجيه 91 تهمة جنائية تهدد حريته وثروته، ومن المثير للدهشة أنه غداة انتصاره الساحق، واجه قضية تشهير أمام محكمة مدنية في نيويورك".

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن ترامب سيحضر افتتاح المناظرات، الثلاثاء، ثم يواصل حملته الانتخابية في اليوم ذاته في نيوهامشير، الولاية الثانية التي ستشهد تصويتا في الانتخابات التمهيدية.

وتقول "سي.أن.أن" إن ترامب "لم يدفع ثمن "أسوأ هجوم على الانتخابات في التاريخ الحديث"، في إشارة إلى رفض نتائج انتخابات 2020 واقتحام الكابيتول، "بل استغل بنجاح هذه الاتهامات لرسم رواية عن الاضطهاد جددت علاقته مع قاعدة ناخبي الحزب الجمهوري".

ويبدو أن الجدول الزمني للحملات الانتخابية في الفترة المقبلة ومحاكمته متداخلا، إذ تبدأ محكمة فيدرالية في الرابع من مارس النظر في تهمة التآمر لتغيير نتيجة انتخابات 2020.


المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa