شدد وزير تطوير النقب والجليل الإسرائيلي، يتسحاق فاسرلاوف، اليوم الاثنين على أنّ عودة الاستيطان اليهودي إلى قطاع غزة ستسهم في تعزيز الأمان وتمثل تصحيحًا تاريخيًا لخطة فك الارتباط التي تمت عام 2005، والتي تعرف بـ"قانون الانسحاب" من وجهة نظر عربية، وفقًا لما جاء على لسانه. 

وقال فاسرلاوف: "العودة إلى قطاع غزة ستجلب الأمان. كان هناك خطأ في تقدير من قال إن فك الارتباط سيجلب السلام، وهذا يعد تصحيحًا تاريخيًا. خلال فترة فك الارتباط، قيل إنه سيكون للأمان، وتبين أن المعارضين كانوا على حق. يجب أن تستقر في أي مكان يكون فيه الخطر من العناصر الإرهابية محدودًا".

وأضاف: "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يجب أن يختار بين (وزير الدفاع بيني) غانتس و(وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير، ونحن نقول بوضوح: إذا تم وقف إطلاق النار، فلن تكون هناك حكومة. إن أمان مواطني إسرائيل يتفوق على أي اعتبار سياسي".

وفي مؤتمر عُقد في القدس المحتلة يوم أمس الأحد، طالب المستوطنون الإسرائيليون بإعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة والجزء الشمالي من الضفة الغربية المحتلة.

إقرأ أيضًا: