نتنياهو لعائلات الرهائن: لن نقبل بصفقة تهدد أمن إسرائيل

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعائلات المحتجزين لدى "حماس" أنه لن يوافق على أي صفقة لتحرير الأسرى إذا كانت تشكل تهديداً لأمن إسرائيل.

ووفقًا لتقرير القناة ١٢ العبرية، جرى الاجتماع وسط تقارير حول صفقة محتملة تُدرسها إسرائيل و"حماس" لإطلاق سراح الرهائن. 

وأكد نتنياهو لممثلي عائلات الرهائن أن الاعتبارات السياسية لن تعتبر عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق محتمل.

وقال نتنياهو لعائلات الرهائن الثمانية عشر إن استمرار حكومته اليمينية المتشددة لن يكون عاملاً في صنع القرار، مشيرًا إلى أنّ الاعتبارات السياسية لن تعترض الاتفاق المحتمل. 

وأكد أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق جيد يحقق أهداف إسرائيل، فإنه سيوافق عليه، رغم التوتر مع الوزراء اليمينيين المتطرفين الذين يهددون بإسقاط الحكومة بسبب التنازلات المحتملة التي ستحتاج إسرائيل إلى تقديمها كجزء من الصفقة.

وأوضح نتنياهو أنه لا تشغله المعارضة المحتملة داخل الائتلاف، مؤكدًا "ليس هناك ائتلاف إذا كان هناك اتفاق جيد لدولة إسرائيل، وعودة الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، سأفعل ذلك، لا يهمني. ولكن إذا كنت مقتنعًا.  إذا اعتقدت أن هذه الصفقة ستعرض أمن إسرائيل للخطر، أو أنها لا تحقق الأهداف التي نريدها، فلن أفعل ذلك".

وعلى الرغم من ذلك، رفض نتنياهو الدخول في تفاصيل الصفقة المحتملة ورفض طلب العائلات بإطلاق سراح الرهائن دفعة واحدة، معلنًا عدم الرغبة في التكرار المرحلي الذي حدث في سلسلة إطلاق سراح الرهائن السابقة في تشرين الثاني.