لماذا ترفض المعارضة الحوار؟ والبديل؟

02/02/2024 03:05PM

نقلت أوساط صحفية عن مصدر معارض أن رفض الحوار الذي يطرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس رفضاً كيدياً أو مطلقاً للحوار بين اللبنانيين وبأن التواصل بين مختلف الأطراف قائم بشكل أو بآخر حول الرئاسة إضافة إلى مواضيع أخرى عادية أو طارئة وهذا التواصل يؤدي مهمته في الإتفاق على حلول متى وُجِدَت الرغبة في ذلك كما حصل في التمديد لقائد الجيش، فيما يبقى الخلاف سيد الموقف في الشؤون التي لا رغبة للطرف الإخر في إيجاد مخارج وحلول لها.

ويضيف المصدر بأن الحوار المطروح يشكّل انتقاصاً من دور المؤسسات وتجاوزاً لدور رئيس الجمهورية الذي يجب أن يقود الحوار لا أن يأتي بنتيجته ومكبّلاً بالتزامات لا علاقة له بها، أضف إلى ذلك بأن الحوار محكوم بالفشل بسبب تشبّث الثنائي الشيعي بمرشحه وإصرار المعارضة على رفض هذا المرشح، فيما أول شروط الحوار الهادف يفترض تخلّي الأفرقاء عن المواقف المسبقة، بينما يشير الأسلوب المتبع إلى ما يشبه مذكرة استدعاء أكثر منها دعوة للحوار.

وحول دعوة البعض إلى تلبية الدعوة وانتظار ما سيؤول إليه على صعيد الدعوة لجلسة انتخاب رئاسية مفتوحة، سأل المصدر هذا البعض عن عدد المرات التي يجب أن يُلدغ فيها المؤمن من الجحر، وما هي الضمانات التي تؤكد حصول الجلسة مع استحالة التوصل إلى تفاهم واستفحال الخلاف والإنقسام فما ومن يمنع التخلّي عن عقد الجلسة الإنتخابية بذريعة الفشل في التوصل إلى توافق على إسم الرئيس والعودة بالتالي إلى الأسطوانة نفسها في التعطيل بعد منح المعطّلين براءة ذمة وطنية.

وختم المصدر بالدعوة لقلب المعادلة، بحيث يدعو الرئيس بري لجلسات انتخاب مفتوحة لمدة أسبوع لانتخاب رئيس للجمهورية مع تعهّد فريق الممانعة بعدم تطيير النصاب وفي حال فشل العملية الإنتخابية يتعهد أطراف المعارضة بالمشاركة في الحوار بعد فشل الدستور والتركيبة في تحقيق المبتغى.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa